العظماء لا يموتون كما يموت البشر *الشيخ / عبدالعزيز بن ذياب* *نعم هولاء الرجال اختارهم رب العزة والجلال* *( شهداء) لأنهم عظماء* *فتاريخهم لم يلوث يومآ بالخيانة والتسويف والغدر* *كغيرهم من البشر ،،،،* *فأبى التاريخ إلا أن يخلدهم* * *بعقول الناس وافئدتهم* *على مر العصور والأزمنة* *فهؤلاء العظماء* : *يقتلون ! لا يموتون كباقي البشر* *ليعيش العالم على ذكراهم* *ويكتب التاريخ امجادهم بأشلائهم* ،،،،،،،،،!؟ *وتبقى دمائهم الزكية شاهدة**على العصر* *وبطولاتهم تتناقلها الأجيال* *جيلآ بعد جيل* *فقط ( لأنهم عظماء) فالتاريخ لا يخلد* *من البشر إلا العظماء منهم* *فعندما تحين ساعة مغادرتهم عن الدنيا* *تعلن السماء والأرض نبأ* *استشهادهم ،،،،،،،، فاتهتز الأرض لموتهم*،،،،،،،،،!! *وتمطر السماء بحبات البرد* *وداعآ لفراقهم ،،،،،، وكأنها تطلق واحد” *وعشرون طلقة* *بيوم دفنهم !! فيصبح هذا اليوم* *يومآ مشهودآ والناس شهوده* *في أرضه ، والملائكة في سمائه*،*لتتساقط الدمعات حارة لرحيلهم* *نعم هكذا هم العظماء دومآ على مر التاريخ*،،،،،،،،،!! *لايموتون كما يموت الناس* *بل يقتلون !! إما بالخناجر أو بالرصاص* *فيختارهم رب العزة والجلال عنده ( شهداء )* *لتبقى ملاحم* *تضحياتهم* *وإخلاصهم يتناقلها العالم بكل فخر وعتزاز* *ويكتب المؤرخون على اشلائهم* *تحفآ للتاريخ وتبنى على* *جماجمهم الكريمة ورؤوسهم العظيمة* *مكرمات ما كان لها أن تبنى* *لولا تلك الجماجم ، فرحم الله* *الملك الشهيد فيصل بن عبدالعزيز* *ورحم الله اللواء الشهيد خادم* *الملوك وحارسهم والإبن ا لبار* *لدينه وملوكه وبلاده وولاة أمره**عبدالعزيز الفغم* ،،،،،،،،،،،،،،!!*ورحم الله شهداء* *الوطن وعظماء التاريخ على* *مرالعصور والأزمنة ،،،،، فالله ما اخذ* *وله ما أعطى وكل شي عنده بأجل مسمى**انا لله وإنا إليه راجعون* *كاتب العدل بمحافظة جدة*