عاد شخص ستيني لممارسة رياضته اليومية "الركض والهرولة" في الهواء الطلق، وذلك رغم إصابته الطارئة بقطع في أربطة الكتف وإجرائه عملية منذ أسبوعين. وفي مقطع فيديو متداول، روى مراد بن محمد بو جليع، البالغ من العمر 60 عاماً يعمل طياراً، تجربته مع هذه الرياضة التي يمارسها يومياً لمسافة 30 كلم منذ 20 سنةً. وقال: أقوم بتقسيمها على مرحلتين قبل صلاة الفجر، إذ أنام بعد العشاء مباشرة، وأصحو في الواحدة ليلاً أتوضأ وأصلي ركعتين، وبعدها أقوم بثلاث لفات أركض خلالها 23 كلم، وبعد الفجر أذهب إلى عملي، وفي العصر آخذ لفة واحدة فقط لمسافة ثمانية كيلومترات. وأوضح في حديثه لمصورة الفيديو، أخصائية تثقيف صحي بمستشفى الملك فهد، أنه بدأ في ممارسة رياضة الهرولة والركض في الأربعين من عمره؛ ليتفادى الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري والضغط. وأعرب عن أمله في أن يقبل الناس على ممارسة الرياضة حتى يتجنبوا الأمراض ومراجعة المستشفيات والأطباء، مستعرضاً فوائدها الصحية والنفسية، حيث توسع الصدر وتريح الخاطر والبال؛ نظراً لأن هرمونات السعادة في الجسم تنشط بممارسة الرياضة في الهواء الطلق.