روشتة برلمانية لعودة هيبة المعلم بالمدارس

  • 10/6/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت أمنة نصير عضو مجلس النواب، إن العشر سنوات الأخيرة ظهرت ظاهرة غريبة وهي خروج الأقوال والنكات التي لا تليق بمكانة وقدر المعلم وخلق أساليب السخرية التي تقلل من شأنه وتؤثر بالسلب على أدائه داخل الفصل من جانب عدد من الأشخاص الذين هدفهم الأول إرباك العملية التعليمية في مصر.وأضاف "نصير" في تصريحات لـ"صدي البلد" أن هذه الظاهرة جعلت مجموعة كبيرة من الطلاب تتجرأ على المعلم داخل الفصول سؤال عن طريق التريقة أو عن طريق عدم احترامه وعدم الاهتمام بالدروس التي يشرحها أمامهم مما خلق هناك فجوة بين الطلاب وبين بعض المعلمين ومن هنا بداءت أن تنهار هيبة المعلم أمام التلاميذ.واشارت النائبة الى أن هذا الأمر أثر على المعلم من جوانب عديدة الجانب الأول هو اتجاهه إلى تحصيل الاموال تحت مسميات متعددة كما نلاحظها على أرض الواقع، الأمر الاخر هو إثبات شخصيته أمام هؤلاء الطلاب في الدروس الخصوصية وتقديم أبرز مميزاته أمامهم من شرح بطرق سهلة وبسيطة لا تعتمد على التلقين ولا تعتمد أيضا على الحفظ.وطالبت النائب الحكومة بالدعم الكامل للمعلم من الجوانب الاقتصادية والأدبية بجانب ما تقوم به الوزارة من تغير النظام المتعارف عليه في الدراسة والاعتماد على طرق حديثة تخلق الفكر والوعي والرؤية وتجعل من الطالب قائد يمكن الاعتماد عليه في المستقبل.ويتم الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين سنويًا بتاريخ 5 أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين ، وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسئوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولى وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي، فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي ، وبعد اعتماد هدف التنمية المستدامة 4 المعني بالتعليم، وإقرار المرصد 4-ج المخصص لدور المعلّمين الرئيسي في تحقيق جدول أعمال التعليم لعام 2030، فقد أصبح اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.يذكر أنه يجري تنظيم اليوم العالمي للمعلمين بالشراكة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للمعلمين.

مشاركة :