لايختلف اثنان على القول إن الرياضة كانت من القطاعات المنسية في الحملات الانتخابية بتونس، فبعد الحملات التي سبقت الانتخابات الرئاسية والتي افتقرت إلى وعود برامج خاصة بالرياضة تأكد عدم إيلاء عناية لهذا القطاع الحساس أثناء الحملات الانتخابية التشريعية، وثبت أن الرياضة رغم دورها الفاعل كانت من المسائل الهامشية، حيث لا أثر لها في البرامج المقدمة من المترشحين. والغريب أنه لا يكاد يخلو حزب سياسي واحد من نجوم الرياضة الذين تم استقطابها من أجل نتائجهم وشعبيتهم في كسب الأصوات. وقد تميزت الحملات الانتخابية بحضور لافت للعديد من الرياضيين السابقين. من جهة أخرى استعملت العديد من الأحزاب الصالات الرياضية لتقديم برامجها ووعودها الانتخابية دون منح قطاع الرياضة ولو بنصيب قليل من العناية .طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :