بعد أن تلقى 9 هزائم متتالية في دوري الدرجة الثانية التشيكي لكرة القدم، يعتزم نادي بانيك موست إجراء اختبارات والفريق الذي أمضى 3 سنوات في الدرجة الأولى بين 2005 و2008، يحتل حاليا المركز قبل الأخير في الدرجة الثانية، ويواجه خطر الهبوط للدرجة الثالثة. وانتقد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين النادي، وقال في بيان: اتحاد اللاعبين المحترفين يعارض تماما استخدام اختبار كشف الكذب، وينصح بشدة كل اللاعبين ألا يتعاونوا مع هذا الاختبار. وأضاف البيان: يعامل مسؤولو نادي بانيك موست لاعبيهم كمشتبه بهم محتملين، رغم عدم وجود أدلة واضحة على ما يبدو، ويرغب الاتحاد التأكيد على أن اللاعبين هم في الأغلب ضحايا التلاعب في النتائج. وقال اتحاد اللاعبين المحترفين إن استخدام أجهزة كشف الكذب ليس أمرا فعالا، مضيفا أنه يعلم أن اللاعبين لم يحصلوا على راتب شهر مارس الماضي.
مشاركة :