تقرير: ترمب يدرس إجراء اختبارات «كشف الكذب» لموظفي البيت الأبيض

  • 10/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير صحافي حديث أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يفكر حالياً في إجراء اختبارات الكشف عن الكذب لجميع موظفي البيت الأبيض، وذلك بعد نشر العديد من التسريبات الخاصة به من قبل أفراد في إدارته.وكشف التقرير الذي نشرته صحيفة «بوليتيكو» الأميركية أمس (الثلاثاء) أن ترمب مستاء جداً من هذه التسريبات، لا سيما تلك التي تتعلق بمكالماته مع بعض القادة الأجانب، ورغبته في شراء جزيرة غرينلاند، واقتراحه حفر خندق مملوء بالتماسيح والثعابين على الحدود مع المكسيك.ونقل التقرير عن 4 مسؤولين سابقين في البيت الأبيض أن ترمب ناقش بجدية إجراء اختبارات كشف الكذب على موظفي البيت الأبيض لمعرفة مصادر التسريبات.وأضاف المسؤولون أن بعض الموظفين تطوعوا لإجراء هذا الاختبار على أنفسهم للتأكيد على أنهم لم يقوموا بنشر هذه التسريبات.وأشار التقرير إلى أن ترمب كان قد عين أشخاصاً من قبل بغرض التوصل إلى هؤلاء المسربين.فعلى سبيل المثال، عندما تم تعيين أنتوني سكاراموتشي مديراً للاتصالات بالبيت الأبيض في يوليو (تموز) 2017. كان التخلص من مسربي المعلومات أحد أهم تعهداته.وقد سبق أن قال سكاراموتشي نصاً في تصريحات صحافية: «ما أريد القيام به حقيقة هو قتل جميع المسربين ووضع جدول أعمال الرئيس على المسار الصحيح».وكان ترمب قد شبه المسربين في إدارته بـ«الأفاعي»، مؤكداً أن لديه قائمة بالموظفين المشتبه بهم.وتعليقاً على ذلك، نفت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم البيت الأبيض لـ«بوليتيكو» طلب ترمب القيام باختبارات لكشف الكذب.وأضافت: «تسريب المعلومات يؤلم ويؤذي هذا البلد ويغضب الرئيس بكل التأكيد. لكنني أستطيع أن أقول بشكل لا لبس فيه إنني لم أسمع أبداً اقتراح استخدام أجهزة كشف الكذب كوسيلة لوقف هذه التسريبات».ويأتي هذا التقرير بعد تسريبات تم نشرها الشهر الماضي بشأن مكالمة هاتفية بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وجاء في نص المكالمة المسرّب أن ترمب حض زيلينسكي على التحقيق بشأن نجل جو بايدن، خصمه الديمقراطي الأبرز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2020.وكان نجل بايدن عضواً في مجلس إدارة مجموعة غاز أوكرانية حين كان والده نائباً للرئيس السابق باراك أوباما.بالإضافة إلى ذلك، كشفت تسريبات أخرى نشرت مطلع الشهر الجاري، أن ترمب اقترح حفر خنادق مملوءة بالثعابين والتماسيح عند حدود الولايات المتحدة مع المكسيك وإطلاق النار على أرجل المتسللين كحل للتصدي للمهاجرين غير الشرعيين.

مشاركة :