قال الخريج أسامة محمد الخراز هندسة ميكانيكية: إنجازاتي هي ما استوعبته وتعلمته وتدربت عليه، خلال سنوات عديدة في الجامعة فهي الخبرة المعنوية والمعرفة المكتسبة وطريق التفكير، وكيفية البحث العلمي والتدريبات الميدانية فالإنجازات كثيرة ويصعب حصرها، فكل معلومة تعلمتها هي إنجاز بالنسبة لي، لأنها إضافة لي، شيء لم أكن أعرفه. وهي إضاءة في طريق طويل في الحياة العملية القادمة. فقد تعلمت كيفية إدارة الوقت وتعلمت التخطيط وتقسيم المهام، والعمل ضمن فريق، والتعامل مع الشخصيات المختلفة، وتعلمت الاعتماد على النفس، والقدرة على الإنجاز في وقت قياسي. وأضاف الخراز: شهادتي هي دليل انتصار في معركتي الحالية، وهي عدتي وعتادي في حياتي المستقبلية، والتي أخوض فيها حرباً أخرى ضد الوظيفة وسوق العمل. أسرتي هي وصية ربي ورسوله صلى الله عليه وسلم، ورضاهم يترتب عليه الفلاح في الدنيا والآخرة، لذلك فأنا أدعو الله أن يبارك فيهم، فقد قدموا لي الكثير والكثير وكانوا نعم العون لي في كل شؤون حياتي. محمد المري: استكمال دراسة الماجستير قال الخريج محمد علي المري تخصص المحاسبة: جامعة قطر تعني لي ولكل طالب فيها؛ البيت الثاني الذي يحقق لنا مستقبلنا ويسمح بالارتقاء بالأجيال القادمة، إنَّ أكبر إنجاز حققته في مسيرتي الدراسية في جامعة قطر هو التنظيم بين الوظيفة خارج الجامعة وجدول المحاضرات في الجامعة، فاستكمال المسيرة الدراسية والحصول على الشهادة الجامعية تسمح بالترقي في الوظيفة إلى مناصب عليا وكذلك تفتح الأبواب للالتحاق بأي وظيفة أخرى بمشيئة الله تعالى. إنَّ المعاناة في بداية المشوار الدراسي كانت كبيرة وكان من الصعب الموازنة بين الوظيفة والدراسة، ولكن الوصول إلى نهاية المشوار والتغلب على جميع العقبات يعتبر نجاحا بحد ذاته. وكان دعم أسرتي دافعًا معنويًا وروحيًا، فلولا الله تعالى وتشجيعهم ودعائهم لما حققت هذا النجاح ولما وصلت إلى نهاية هذا المشوار بعد طول انتظار كما أطمح حاليًا إلى استكمال دراسة الماجستير والاعتلاء إلى أعلى المناصب، لخدمة البلاد والعباد. محمد العيساوي: حلمي التدريس بجامعة قطر قال الخريج محمد فيصل العيساوي هندسة ميكانيكية إن فرحته كبيرة جداً بعد تخرجه من الجامعة من تخصص الهندسة الميكانيكية حيث قال إن من أكبر إنجازاته والتحدي الذي واجهه هو رفع معدله حتى وصوله لقائمة العميد والدعم المستمر من قبل أسرته فلهم الفضل الكبير في وصوله لهذه المرحلة من حياته. وأضاف العيساوي بأن أهدافه من بعد تخرجه من هذه المرحلة هي وصوله لدرجة الدكتوراه وأن يكون بروفيسورا في الجامعة حتى يدعم ويثقف الجيل الجديد. وأوضح أن سبب اختياره لهذا التخصص أنه منذ أن كان صغيراً يحب أن يشاهد والده عند تصليحه للسيارات والمحركات ومن هنا بدأ الشغف لديه لحب المحركات. وقال إن جامعة قطر توفر لهم فرصة التعليم واكتساب المهارات والخبرات اللازمة وأنها هي من حققت طموحه، وشكر جميع الأساتذة الذين دعموه رغم الصعوبات إلا أنها كانت من التحديات الممتعة التي أوصلته لما هو عليه. معتز صالح: جامعـة قطـــر بيتــي الثــاني قال الخريج معتز خضر صالح هندسة ميكانيكية: استطعت أن أحصل على المركز الثالث بين كافة مشاريع التخرج لطلاب الهندسة الميكانيكية في فصل الربيع 2019. شهادتي الجامعية ضمان لي لأنها تثبت أن مجهودي لم يذهب سدىً، أسرتي كانت ولا تزال لها الفضل في كل ما استطعت إنجازه خلال سنوات عمري بكاملها. وأنا مدين لهم بكل شيء. أشعر بالفرح الشديد لأني استطعت إنهاء مسيرتي التعليمية لتبدأ مسيرتي العملية، ومواجهة الحياة وتحقيق الذات، مع الشعور بالأسى الشديد لفراقي لأساتذتي وأصحاب الفضل عليّ من المعلمين الأفاضل، وأنا أطمح للحصول على الماجستير ثم الدكتوراه بعون الله وفضله. وعن طموحاته أضاف صالح: هدفي التالي هو أن أصبح واحدا من أفضل المهندسين في قطر بل والوطن العربي، وأن أرفع علم قطر الحبيبة عالياً في سماء المجد والإبداع. جامعة قطر هي الأسرة الثانية، أسرتي التي قضيت فيها ما يفوق ما قضيته مع أسرتي الأولى، وأن سعيد بكل دقيقة قضيتها فيها، وعلى أرضها، وبين جدرانها. لأني أشعر بأن هذا التخصص هو الذي يناسب قدراتي ومهاراتي وهو التخصص الذي أستطيع أن أبذل قصارى جهدي بكل شغف وسعادة. أحمد حمد: استكمال الدراسات العليا قال الخريج أحمد حمد تخصص سياسات -تخطيط- تنمية: إنَّ أكثر إنجاز حققته هو التحدي بين دراستي وظروف حياتي العملية، فإنجازي هو أني قد تعديت هذه الظروف بنجاح ولله الحمد والمنَّة وحققت حلم التخرج المنشود. الشهادة الجامعية تعتبر ضمانا وفخرا للحياة العملية. لقد كان لدعم الأسرة أكبر أثر لتجاوزي بنجاح المرحلة الدراسية. إنَّ شعور فرحة التخرج لا يوصف، وذلك بعد تعب السنين من الدراسة والبحوث والعمل الشاق، وطموحي المستقبلي هو إكمال مشواري الدراسي في الدراسات العليا، وتطوير خبراتي ومعارفي ومهاراتي التي اكتسبتها. علاء عبد الحميد: أسرتي الداعم الأول لي قال الخريج علاء علي عبد الحميد هندسة كهربائية: إن جامعة قطر هي المكان الذي تعلم فيه الكثير والمكان الذي تعرف فيه على الكثير من الناس. وأمضى فيها ست سنوات من عمره حيث كانت بمثابة بيته الثاني. وقال: اخترت تخصص الهندسة الكهربائية لأني منذ صغري وأنا أحب الأدوات الكهربائية وكنت أحب الفيزياء، وعبر عن شعوره الجميل بإمضائه ست سنوات لينهي مشواره الدراسي، وطموحه هو الحصول على وظيفة جيدة في المجال الهندسي الذي يهتم به، وهدفه هو الحصول على درجة ماجستير. وأضاف: إن أسرته هم الداعم الأساسي الذي ساعده على إنهاء مشواره الدراسي حيث إنهم كانوا يشجعونه بشكل مستمر ولم يفقدوا ثقتهم به، حتى عندما يحصل على درجات أقل من المتوقع كانوا يشجعونه أكثر. هــادي طيـب: الشهــادة الجامعيـــة ضمــان للمستقبــل قال الخريج هادي عاطف طيب تخصص قانون: جامعة قطر في البداية كانت مرحلة وأريد الانتهاء منها لكن بعد انتهاء الدراسة أصبحت تعني الكثير بسبب أشياء تعلمتها أو شخصيات قابلتها أو أصدقاء تعرفت عليهم في هذه المرحلة فجامعة قطر تعني الكثير بالنسبة لي. تخصصي العلمي اخترته بسبب اطلاعي على التخصص وتحفيز من العائلة. وأضاف: من الأكيد أن الشهادة الجامعية تعتبر ضمانا للمستقبل لكن بعض الوظائف لا تكفي الشهادة حيث تتطلب خبرة معينة في المجال. محمد الأمين: أفتخر بوجود اسمي على لائحة العميد قال الخريج محمد صلاح الأمين تخصص محاسبة: “كان أكبر إنجاز حققته عندما كنت طالبًا هو إدراج اسمي ضمن قائمة عميد كلية الإدارة والاقتصاد على مدار فصلَين دراسيَين في السنة الثالثة، حيث اعتبرته إنجازًا لأنني كنت أعاني العديد من الصعوبات في الجامعة واجتياز هذه الصعوبات والتفوّق يعد إنجازًا بالنسبة لي فهو تحدٍّ لذاتي وللظروف التي كانت مُحيطة بي. عمــار القاضـي: تــوظيف خبـــراتي فــي ســوق العمــل قال الخريج عمار حسن القاضي تخصص الهندسة الكهربائية إن مشروع التخرج وكَمية البحث عن مصادر ومقالات علميه تخصّه للوصول للشكل النهائي، وضبط النفس وتنظيم الوقت والعمل ضمن فريق هو أكبر إنجاز حققه عندما كان طالبًا. وأضاف إن الشهادة الجامعية تمثل له ضمانًا، ولكن يجب مواكبة كل جديد في التخصص لأنه يتطوّر مع التطوّر التكنولوجي. كما عبّر عن شعوره بسعادة لا توصف لأنه وصل لحلمه وهدفه بعد طول انتظار وفرح أهله وأثلج صدورهم بتخرجه ونجاحه والحلم أصبح حقيقة. وأضاف إن طموحاته هي القدرة على توظيف كل طاقته وكل ما درسه في مجال العمل والاستمرار في النمو ومواجهة التحديات فيه. وعبّر عن انتمائه لجامعة قطر ووصفها بأنها بيته الثاني الذي حصل منه على شهادته الجامعية وعاش فيها أجمل فترات دراسته وتعرّف فيها على العديد من الأصدقاء وحصل فيها على الدعم الكافي لإنهاء مسيرته الجامعية. وأضاف إن سبب اختياره لهذا التخصص هو حبّه لمجال الهندسة، لأنه سيساعده على تحقيق حلمه. ســـامر جمال: دراســـة الماجــســـتير فــي الإدارة قال الخريج سامر جمال تخصص الهندسة الكهربائية إن أكبر إنجاز بالنسبة له كطالب هو أنه استطاع تجاوز عقبات كثيرة خلال رحلته كطالب هندسة. وأكّد على أن حصوله على شهادة جامعية من جامعة قطر يعتبر ضمانًا وإثباتًا أنه قام باجتياز مرحلة بكالوريوس الهندسة الكهربائية. وأضاف «ما أهدف إليه في حياتي العلمية هو الحصول على شهادة ماجستير في مجال الإدارة، وذلك لاقتناعي أن المجال الهندسي دائمًا يحتاج لإدارة قوية وعلمية سليمة. وبالنسبة للحياة العملية وهي البحث عن وظيفة تليق بي كطالب تمّ تخريجه من جامعة قطر». وأضاف عطية: «جامعة قطر تعتبر الجامعة الأمّ في دولة قطر، ليس لأنها الوحيدة ولكن لأن الجامعة تضمّ أعلى المستويات العلمية والكوادر الأكاديمية، كما أن جامعة قطر قبل أن تكون جامعة علمية فهي مرحلة من أمتع مراحل الحياة العلمية وغير العلمية التي تتضمّن مُناسبات شيقة». تركــي مخــدوم: العــلم يـــرفــع شـــأن صاحبــه قال الخريج تركي محمد مخدوم تخصص: دعوة وإعلام: «إنَّ شهادتي الجامعية تعتبر ضمانًا لي، لأنَّ العلم يرفع من شأن صاحبه، وأيضًا شهادتي تضمن لي الوظيفة، من بعد أمر الله تعالى، وتتيح لي أن أكمل مسيرتي العلمية في الدراسات العُليا في درجتي الماجستير والدكتوراه. جامعة قطر تعني لي الكثير الكثير، فهي بمثابة الروح وبيتي الثاني، فخلال فترة دراستي كنت أقضي جُلَّ وقتي فيها». وأضاف مخدوم: «كان دعم أسرتي المعنوي قويًا جدًا، وتحديدًا والدتي، فهي أكثر من كان يحفزني للنجاح، ولأسرتي ولكافة أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر كل الشكر والتقدير على الدعم والمُساندة طيلة سنوات دراستي. وليد أبوعيطة:نشر العلم والمعرفة بالمجتمع قال وليد محمود أبوعيطة خريج تخصص الهندسة الكهربائية: «كانت جامعة قطر المرحلة الأبرز في حياتي الأكاديمية، حيث قمتُ برسم الخطط المستقبلية في هذه المرحلة، كما تعتبر الجامعة بيتي الثاني، وكنت أقضي معظم ساعات يومي فيها، بل إنَّ بعض الأيام، في سنة التخرج، كنا نضطرُّ للبقاء في الجامعة حتى طلوع شمس اليوم التالي، فلهذا مثّلت الجامعة دورًا كبيرًا من حياتي. وطموحي هو الوصول لأعلى درجة ممكنة من العلم والفائدة ونشر المعرفة، فالهدف الأبرز بعد التخرج من الجامعة يتجلى في عدم التوقف ومزاولة التعلُّم؛ لنشر الفائدة بين الناس وتنفيع الناس بهذا العلم. لقد حققت العديد من الإنجازات العلمية والاجتماعية، منها التخرج بامتياز والاشتراك في بعض الأنشطة المتنوعة مع منظمة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات والقيام بالعديد من الزيارات الميدانية». وأضاف أبوعطية: «كان هناك العديد من وسائل الدعم خلال مرحلتي الجامعية، ولكن كان أبرزها دعم أسرتي، سواء كان دعمًا ماديًا أو معنويًا. معظم الضغوط النفسية كان تُحَلّ وتتلاشى تمامًا عند الجلوس مع أحد أفراد الاسرة، حيثُ كنت أشاركهم بعض التحدِّيات التي تواجهني في مشاريعي الجامعية والعديد من الحلول كانت تُطرَح من قبلهم وبحمد الله كانت تُحَلّ المشـكلة، إنَّ هذا النوع من الدعم لا يقدّر بثمن».
مشاركة :