غرس القيم وتشجيع الطالبات على التخطيط لمستقبلهنتمكين الطلاب من الإبداع والابتكار في التعليمالمعلم القطري أكثر قرباً للطلاب ويعزز دافعيتهمتشجيع الطلبة على اكتساب المعرفة والتحصيل الدراسيتجربة ثرية تمكننا من غرس القيم لدى الطلابنقل خبراتنا العلمية والمهنية وتكريسها لخدمة الطلبةأنشطة تعليمية خارج الصف تطور الجانب العقليتطوير طريقة تفكير الطلبة وتحسين فهمهم للعالمتطوير عقلية الطلاب لخدمة الوطن ورفع حافزيتهم نحو التعلم كتبت : هبة البيه أكد عدد من المعلمين من منتسبي وخريجي منظمة «علم لأجل قطر» أن خوض تجربة التدريس تجربة ثرية اجتماعياً وتربوياً وأكاديمياً وأنهم على رغم خلفياتهم من مهن ودراسات مختلفة إلا أنهم لمسوا تأثير هذه المهنة الفريد من نوعه على الأفراد وإمكانية المشاركة في رد الجميل للوطن والمساهمة في بناء العقول وتنميتها، لافتين إلى أن هذه التجربة سمحت لهم بتمكين الطلاب من الإبداع والابتكار في التعليم وغرس القيم وتأهيلهم والتأثير فيهم كأفراد فاعلين في المستقبل، بالإضافة إلى مواجهة ضعف حافزية الطلاب وتعزيز دافعيتهم للتعلم، وتشجيعهم على اكتساب المعرفة والتحصيل الدراسي وتعزيز دافعية الطلاب نحو التعلم وتحقيق أهدافهم ونقل خبراتنا العلمية والمهنية وتكريسها لخدمة الطلبة، وتطوير طريقة تفكير الطلبة وتحسين فهمهم للعالم، عبر استراتيجيات وألعاب وأنشطة تعليمية خارج الصف تطور الجانب العقلي وتحفزهم على التعلم والتخطيط لمستقبله، انطلاقاً من أن الاستثمار البشري هو الأفضل لبناء وتطوير البلاد. وقال هؤلاء في تصريحات خاصة ل الراية إن المعلم القطري أكثر قرباً للطلاب ويعزز دافعيتهم، موجهين رسالة لكل من يرغب في رد الجميل لدولة قطر أن يشارك في التأثير الإيجابي على الطلاب أن يتقدم للمنظمة، وهي بشكل عام تجربة ثرية على الصعيد الاجتماعي والتربوي والأكاديمي، لافتين إلى أن الانتساب للمنظمة يساهم في رحلة يصنعون فيها واقعاً إيجابياً جديداً يؤثر على حياة الطلاب في مدارس قطر من خلال تحفيزهم للحضور إلى المدرسة وتشجيعهم على التعلم واكتساب المعرفة وتحسين أدائهم في التحصيل الدراسي. وتواصل منظمة «علّم لأجل قطر» استقبال طلبات الانتساب للدفعة السابعة 2020 ببرنامج مسار القادة، حتى آخر مارس 2020، تتاح للمنتسبين الجدد الفرصة لتسليح قادة الغد بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء غدٍ أفضل، ويعد الانتساب في علم لأجل قطر وظيفة بدوام كامل وراتب شهري لمدة عامين كمعلمين، وتم استحداث تدريس مادة اللغة العربية مؤخراً، حيث عمل البرنامج على مدار 6 سنوات على تخريج معلمي رياضيات وعلوم ولغة إنجليزية. علي السمهري مدرس رياضيات برتبة مهندس: تعزيز دافعية الطلاب داخل الصف قال علي خالد السمهري -معلم رياضيات في أكاديمية قطر للقادة- عضو مؤسسة قطر، خريج الدفعة الرابعة لمسار القادة: كنت أعمل كمهندس كهرباء في شركة «قابكو»، وقررت الاستمرار في مجال التدريس، بعد أن لمست تأثير المهنة الكبير علي شخصياً وشعرت بتأثيري الإيجابي على الطلاب، فلم أتوقع حجم هذا التأثير إلا بعد المعايشة التربوية لمدة عامين وقررت الاستمرار فيها. وتابع: أركز من خلال انخراطي في مجال التعليم مع طلاب المدارس على مواجهة تحدي قلة دافعية الطلاب نحو التعلم وأن أحفزهم للوصول لأهدافهم وأحببهم في التعلم وفي مادة الرياضيات، ويعد التدريب المكثف في المعهد الصيفي من أفضل التجارب التي استفدت منها على المستوى الشخصي والعملي والجانب القيادي. وأضاف: اكتشفت بعد خوض تجربة العامين الشغف لدي ولمست المردود الإيجابي علي شخصياً وعلى نفسيتي ورأيت تأثيري في المجال مما دفعني للاستمرار ومواصلة الإنتاجية والتقدم، وزادت لدي القابلية نحو التطور والتعلم وتحقيق المزيد، فضلاً عن الدعم الكبير الذي حصلت عليه من أسرتي وعائلتي بالكامل وتشجعيهم لي على الاستمرار في مهنة التدريس وهو ما ساعدني للاستمرار في هذا المجال. وأوضح: ركزت خلال فترة التدريس الأولى على التحديات التي تواجه الطلاب على نطاق المجتمع المدرسي، ووضعت نصب عيني تعزيز دافعية الطلاب داخل الصف وتوصيل المعلومة لديهم واستخدام كافة الوسائل والاستراتيجيات والألعاب التعليمية التي تحبب الطلاب في الرياضيات خاصة وهي من المواد الدسمة، واستخدمت الأنشطة التفاعلية والألعاب وكان رد فعل الطلاب رائعا لم أكن أتوقعه ورفع من شأن حماس وحافزية الطلاب نحو الرياضيات. وأفاد: أشجع التحاق الشباب القطري بمهنة التدريس خاصة أنه من خلال الدراسات واستطلاع الآراء تبين لي أهمية مسألة قرب ثقافة المعلم من طلابه وخروجهم من البيئة ذاتها يجعل تقبلهم أكثر للدرس والإقبال على التعليم بشكل أكثر حافزية وهذا لا يقلل من فضل المعلمين من مختلف الجنسيات ولكن وجود معلم قطري في الصف يزيد من حافزية الطلاب نحو التعلم باعتباره أكثر فهماً لهم ولطريقة تفكيرهم. وشدد على أن أفضل استثمار هو الاستثمار البشري ويستطيع المعلم التأثير على فكر الطلاب والعمل على بناء العقول قبل بناء وتطوير البلاد ومواصلة التقدم، موجهاً رسالة لكل من يرغب في رد الجميل لدولة قطر أن يشارك في التأثير الإيجابي على الطلاب أن يتقدم للمنظمة، وهي بشكل عام تجربة ثرية على الصعيد الاجتماعي والتربوي والأكاديمي. هند المفتاح: التجربة أكسبتنا صفات قيادية قالت هند المفتاح -منتسبة الدفعة السادسة من مسار القادة في العام الأول لمهنة التدريس: أقوم بتدريس اللغة الانجليزية بمدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية للبنات، وتخصصي الجامعي هو تاريخ الفن من جامعة فيرجينيا كومنولث - قطر،عندما خضت تجربة التدريس كونت علاقات قوية وطيبة مع الطالبات ويعتبرن هن أكبر تحفيز لي للاستمرار في مجال التدريس. وتابعت: كلما أشعر بصعوبات أو تعب أو ضغط أفكر في الطالبات وسبب وجودي الأول وتركيزي ينصب على هدفي الأساسي من التجربة واستمر قدماً لتقديم المزيد، ويزداد الحافز لدي عندما أرى المردود الكبير على الفتيات عندما أشعر بتطورهن وزيادة ثقتهن بأنفسهن وأنني تمكنت من جعلهن يؤمن بأنفسهن، مضيفة: أسعى لغرس قيم إيجابية بين الطالبات، وبدأت ألمس تأثيري الإيجابي عليهن، فبدين أكثر إيجابية معاً ويفضلن العمل الجماعي، وكثير منهن يتحدثن عما تتطلعن إليه في المستقبل وأن يبدعن في المجال الذي يحبونه. وأوضحت: أركز خلال مهمتي على نقطة تطوير ذواتهن وأطورهن ليس فقط في اللغة الإنجليزية وأركز على أنها ليست مجرد قواعد لغوية ولكن أوضح لهن أنها مهارة يمكن أن تصبح سلاحا لهن في المستقبل، وأحفزهن كذلك وأوعيهن بدورهن تجاه أنفسهن وتجاه الوطن. ولفتت: كنت متخوفة من التجربة في البداية من عدم قدرتي على توصيل المعلومات ولكن كل تخوفاتي تغلبت عليها وتدربت عليها خلال المعهد الصيفي ومدته 7 أسابيع لتطوير مهاراتنا في التحدث واستراتيجيات التعلم وإدارة الصف وغيرها من مهارات جعلتنا أكثر ثقة بأنفسنا خلال الصف واكتسبنا صفات قيادية مما كون لدي مهارة التدريس. سمية دداش: استقطاب الطلاب لدراسة العلوم قالت سمية دداش- خريجة علوم الأحياء من جامعة قطر، معلمة مادة العلوم بمدرسة الخور في المرحلة الإعدادية، خريجة الدفعة الخامسة لعلم لأجل قطر: أخوض العام الثاني لي في تجربة التدريس، والتجربة بشكل عام غيرتني بشكل كبير وأعدت اكتشاف ذاتي خلال هذه التجربة. وتابعت: عندما يقابل الفرد 30 طالباً ويواجه تحديات نجد أننا نقوم باكتشاف أشياء جديدة ونقاط قوة طورت من شخصيتي ونلمس التأثير الذي نغرسه في هذه المرحلة العمرية مع مرور الوقت فهو مردود لا يقدر بثمن ولا يمكن تحصيله في أي مجال إلا التعليم. وأضافت: تركيزي ينصب على عقلية الطالبة وأحاول من خلال تدريس مادة العلوم إثارة فضول الطالبة تجاه العلوم وأطرح فيديوهات تعليمية وأطرح المادة بطرق مختلفة وأسلوب مشوق، وأن أضع معلومات عديدة لجذبهن للعلوم، فضلاً عن القيام بأنشطة تعليمية خارج الصف تطور الجانب العقلي لديهن مثل تدريبهن على نشاط المناظرات خارج الصف بما يؤثر على عقليتهن وطريقة تفكيرهن وتحسن من فهمهن للعالم وتفتح لهم آفقا عديدة لطموحهن في المستقبل بما يسهل فهمهن للعالم. وأوضحت: إنه بعد مرور عامين للتجربة تأكدت أنني أصبح لدي اهتمام كبير بالتعليم ولن أترك مجال التعليم بأي شكل كان وقررت أن أخدم التعليم بأي شكل كان سواء استمررت كمعلمة أم في أي مهنة أخرى متعلقة بمجال التعليم، وأنصح الشباب والفتيات بعدم تفويت الفرصة على أنفسهم وخوض التجربة بهذه التحديات ولا يحصل عليها في مكان آخر خاصة إذا كان الفرد لديه الرغبة والاهتمام في أن لديه طموح عال. موزة الهنداسية خريجة هندسة: تسليح الجيل الجديد بالقيم قالت موزة الهنداسية -خريجة هندسة كهربائية دفعة 2019 وتعمل معلمة رياضيات بمدرسة سودة بنت زمعة الإعدادية للبنات وخريجة الدفعة السادسة لمنظمة علم لأجل قطر: استفدت من تجربتي بشكل عام على المستوى الشخصي والعملي فهي مهنة متجددة تجعلنا نتطور يوما عن الآخر، لافتة إلى أن صعوبة المهنة تكمن في كون المعلم لا يعمل على توصيل المنهج وحسب ولكنه يعمل على عقلية الطلاب ليس طالباً واحدا وإنما أكثر من 36 طالبا. وأضافت: نعمل من خلال التدريس على غرس القيم في الطلاب، وقد أحببت بيئة العمل المدرسية وشعرت بقربي مع الطالبات وقدرتي على التواصل معهن أشعرني براحة وأمان ودفعني لمواصلة التجربة والاستمرار في مهنة التدريس بعد إتمام مدة البرنامج، لافتة إلى أن تجربة التدريس بالنسبة لي كانت شيئا جديدا وتعلمت منها أشياء عديدة وانعكست إيجاباً على مهاراتي الشخصية، وحاولت أن أقوم في الصف بتطبيق ما تعلمته في المعهد الصيفي وأن ألمس تأثيري على الطالبات داخل المدرسة وخارجها. وأوضحت: هدفي الذي أركز عليه أن تخرج الطالبات بوعي جديد وأن يرغبن في تحقيق الأفضل وأن يطورن أنفسهن ويحببن التعلم وأن يرغبن في المساهمة بتحقيق الأفضل وتغيير عقليتهن لتطويرهن والعمل على رد الجميل لدولة قطر ويوظفن ما تعلمنه لخدمة الدولة، لافتة إلى أنها تجربة رائعة أن يخوضها الفرد وأحث الشباب والفتيات على الإقبال على التجربة. مهدي الخماسي: بناء العقول يضاهي أعظم المشاريع الهندسية أكد مهدي الخماسي -خريج هندسة ميكانيكية دفعة 2017 جامعة قطر وخريج الدفعة الخامسة لعلم لأجل قطر ويخوض تجربة التدريس للعام الثاني: أعمل معلم رياضيات بمدرسة عبدالله بن رواحة الابتدائية للبنين، وبعد تخرجي مباشرة عملت في مشاريع بنية تحتية كبيرة وكلفت بمسؤوليات كبرى، ولكنني وجدت بناء الأفراد والاستثمار في العقول البشرية لا يقل أهمية عن المشاريع الهندسية الكبرى بل يعتبر أهم المهام، ونظراً لإيماني برسالة المنظمة وأهدافها وأنه بإمكاني أن أشكل إضافة بشكل مباشر وملموس ومؤثر لرد الجميل لدولة قطر والمساهمة في بناء الأجيال. وتابع: إن بناء الأفراد والاستثمار في العقول البشرية لا يقل أهمية عن المشاريع الهندسية والبنية التحتية بل يعتبر أهم من هذه المهمة، وبالنسبة لي الصف مشروع ضخم كبير سواء مجهود وتخطيط لا يقل أهمية عن تخطيط المشاريع الكبري بل أكثر لأنك تتعامل مع عقول بشرية والتدريس أمر مهم جداً لا يقل عن المهن الأخرى. ولفت إلى أنه من خلال الانتساب للمنظمة لمسنا الحاجة لنقل الخبرات الجديدة والتصورات في مجال التعليم من خلال المهارات التي اكتسبها كل منتسب، فضلاً عن أنني اكتشفت أن طريقة تدريسي كمهندس للرياضيات تختلف عن طريقة تدريس شخص آخر لمادة الرياضيات. وأوضح: إن أهم هدف أسعى لتوصيله أن كل طالب يصبح قادراً على تحقيق أهدافه ومهما كان هدفه صعب عليهم العمل والاجتهاد هو السبيل لبلوغ هذه الأهداف ويقاتل مهما كانت التحديات التي من الممكن أن تواجهه بالعمل وبالجهد والاجتهاد يمكنه التوصل إليها وأن أرسل رسالة للطلاب ليكون نموذجا أفضل في المستقبل يمكنه أن يفيد الدولة والمجتمع ككل. نور بهزاد: غرس الأفكار الإيجابية في عقول الطلاب قالت نور علي بهزاد -خريجة جامعة فرجينيا كومنولث قسم تصميم الجرافيك وخريجة الدفعة السادسة وفي العام الأول لخوض تجربة التدريس: أعمل حالياً معلمة لغة إنجليزية بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية للبنات، بدأت التدريس منذ الفصل الدراسي الماضي، وكانت تجربتي ممتازة حتى الآن وكان الفصل الدراسي الأول بمثابة التأقلم والتعود كونها بيئة عمل جديدة، وتعتبر هي أول وظيفة لي كوني خريجة جديدة. وتابعت: أستطيع القول إن التعليم هو أكثر الوظائف المهمة على الإطلاق وعلى الرغم من أن كل وظيفة لها إيجابيات وسلبيات كبيئة عمل ولكن التدريس وخلال الفترة التي نقضيها مع الطالبات يومياً نلمس تأثيرها على الطالبات والتغيير الملحوظ الذي أراه وحبهن للمادة والتغيير الملحوظ في أدائهن ونفسيتهن وسلوكياتهن وطموحهن يعتبر شيئا مجذيا بحق. وقالت: إن تركيزها الأساسي ينصب على تغيير عقلية الطالبات للأفضل وتعزيز حافزتيهن نحو التعلم، باعتبارها إحدى المشكلات التي نحاول العمل على حلها، ونسعى كذلك لغرس الأفكار الإيجابية لدى الطالبات وتحبيبهن في التعلم من خلال عملنا داخل الصف. وأوضحت: أتمنى أن يتسع الوقت أكثر للعمل على عقليات الطلاب لأننا نركز على المنهج ونحاول من خلال المناهج أن نغرس بعض القيم ولكنني أتمنى لو يتسع مزيد من الوقت للعمل على عقلية الطلاب بشكل أعمق وتحصيل المزيد من التأثير.
مشاركة :