دعت الكويت إلى المحافظة على العمل والتنسيق المستمرين بين الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية للعثور على حل سياسي للأزمة التي تشهدها سورية. وقال المستشار عبدالله المؤيد من ادارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوزارة الخارجية الكويتية خلال جلسة للحوار السياسي بين الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون على مستوى كبار المسؤولين في بروكسل إن حل الأزمة في سورية يجب أن يكون قائما على مبادئ اتفاق اجتماع (جنيف 1) الذي انعقد عام 2012 وضمان أمن سورية واستقرارها وسيادتها وسلامة اراضيها. وأضاف إنه مع دخول الأزمة السورية عامها الخامس لم يتم إعطاء كثير من الاهتمام لوضع الملايين من الأطفال الذين خسروا تعليمهم بسبب الحرب والدمار «وبالتالي نأمل أن يخلق الاتحاد الاوروبي عبر منظماته الانسانية والاغاثية السبل الملائمة مثل المدارس المتنقلة للأطفال في مراكز اللاجئين». وأشار إلى أن الكويت استضافت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية، مؤكدا مسؤولية المجتمع الدولي تجاه الشعب السوري.
مشاركة :