واشنطن - وكالات - يعتزم المدعي العام الأميركي جيف سيشنز إخضاع جميع أعضاء مجلس الأمن القومي في البلاد لجهاز كشف الكذب، من أجل تحديد مصدر تسريب المعلومات من البيت الأبيض إلى وسائل الإعلام. وذكر موقع «أكسيوس»، أمس، أن سيشنز، الذي يشغل أيضاً منصب وزير العدل، ردد مراراً وتكراراً أمام زملائه بأنه يعتزم عرض جميع أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي على جهاز كشف الكذب والتحقق من مصداقية جميع الموظفين، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان الموظفون وأعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي سيرضخون لذلك. وسيتم توجيه سؤال للموظفين، الذين سيخضعون للاستجواب بشكل فردي أمام جهاز كشف الكذب، عمّا إذا كانوا على علم بتسريب محادثات هاتفية للرئيس دونالد ترامب مع زعماء أجانب. ويعتقد سيشنز أن التسريب تمّ بالتحديد من قبل أعضاء في مجلس الأمن القومي، لأن لديهم حق الوصول إلى هذه المعلومات. من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ذكرى مرور 16 عاماً على اعتداءات 11 سبتمبر 2001، أن بلاده لن تنسى أبداً ما حدث، كما أنها لن ترضخ أبداً «للترهيب». وقال خلال مراسم أقيمت في «البنتاغون»، حيث تحطمت احدى الطائرات الاربع التي خطفها مرتكبو الاعتداءات، إن «الرعب والقلق في ذلك اليوم المظلم محفوران بذاكرتنا الى الابد». وأضاف «لقد تغير العالم في هذا اليوم، لكننا تغيرنا جميعاً»، مشدداً على أنه «لا يمكن ترهيب أميركا».
مشاركة :