«سوربون أبوظبي» تجمع ثقافات العالم تحت سقفها

  • 5/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) نظمت جامعة باريس السوربون - أبوظبي، فعاليات «اليوم العالمي» تحت شعار «ثقافات العالم تلتقي في مكان واحد»، استضافت خلاله طلاب الجامعة الذين يمثلون جنسيات مختلفة، وأسرهم وأصدقائهم وممثليهم الدبلوماسيين للتعرف إلى ثقافات العالم وعاداته التراثية والفلكلورية، ومورثه الحضاري. وتضمن الحفل الذي أقيم في حرم الجامعة في جزيرة الريم، منصات تمثل الثقافات المختلفة تم إعدادها بالتعاون مع عدد من السفارات، وعرضاً للأزياء التقليدية والوطنية، والعباية الخليجية، ورقصات فلكلورية من بينها الدبكة السورية والفلسطينية، ورقصات من الهند وبنغلاديش والبرازيل وروسيا، وعرض للموسيقى الأندلسية بالتعاون مع السفارة الجزائرية، وبوفيه الأطباق التقليدية، وحفل شاي تقليدي ياباني، وعرضاً لشيف فرنسي مع بعض الأطباق الفرنسية، ومعرضاً للحرف اليدوية التقليدية بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وأكدت إدارة الجامعة، حرصها على تنظيم «اليوم العالمي» بهدف التعريف بالثقافات العالمية والمورث الحضاري للعديد من بلدان العالم، وتعزيز قيم التعايش والتعارف وإبراز التنوع تحت سقف واحد. وأشارت الجامعة إلى أهمية تنظيم هذه الفعالية لمساهمتها في تعزيز التواصل بين الحضارات والأمم والتعرف على تقاليد الأخرين والتواصل بين الثقافات، لافتة إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات والأنشطة تخلق بيئة تفاعلية في المجتمعات، وذلك من خلال العروض الفنية والتراثية والثقافية التي تعمل على إبراز التقاليد الشعبية وتكشف التشابه بين تقاليد وعادات الدول والشعوب. وأكدت الدكتورة فاطمة الشامسي نائب مدير الجامعة للشؤون الإدارية، على أهمية اليوم العالمي كنموذج مصغر يجسد أهمية تعزيز التنوع الثقافي، كوسيلة لعيش حياة فكرية ومعنوية أكثر اكتمالاً، حيث يشجع الاحتفال باليوم العالمي على القبول بالتنوّع الثقافي، وبلوغ الاحترام والتفاهم المتبادل. وقالت «الهدف من هذا النشاط الثقافي في «اليوم العالمي» هو زيادة الآفاق الثقافية لطلاب الجامعة فيما يتعلق بالثقافة التقليدية المنتشرة لكل دولة والعادات والتقاليد العالمية الحالية، والاستفادة من التنوع الثقافي لطلبة جامعة باريس السوربون- أبوظبي، خاصة وأنها تضم حاليًا طلبة من جنسيات مختلفة».

مشاركة :