مدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو تتميز بمشاريعها التربوية والتنموية

  • 10/12/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تميز عدد من مدارس مملكة البحرين المنتسبة لليونسكو بأفكار ومشاريع متنوعة، تتمحور حول أهداف التنمية المستدامة الـ17 وتغير المُناخ وأخرى عن البصمة الكربونية، حيث تقوم المدارس المنتسبة لليونسكو طوال العام الدراسي بتشجيع الطلبة للبحث والابتكار، ومن ضمن تلك المشاريع:جهاز الزراعة والري لذوي الاحتياجات الخاصة في إطار اهتمامها بالبيئة المدرسية، ابتكرت مدرسة العروبة الابتدائية للبنات جهازاً للزراعة والري مخصصاً للطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة، يهدف إلى مساعدتهن على الزراعة بمشاركتهم زميلاتهن، كما استفادت المدرسة من المياه الناتجة من المكيفات في سقاية المزروعات، حرصاً منها على زيادة المساحة الخضراء بالمدرسة. حماية البيئةنفذ الفريق الطلابي بمدرسة عالي الابتدائية للبنين تجارب علمية بيئية متنوعة، منها استخلاص الزيوت الطبيعية من الأعشاب واستخدامها لأغراض علاجية، وعمل تجربة إنتاج خلايا شمسية من المخلفات البيئية كالأسلاك النحاسية وغيرها بهدف الاستخدام الأمثل للطاقة الشمسية، كما اهتمت المدرسة بإشراك طلبة صف الدمج والتوحد في الأنشطة البيئية من خلال مشروع (يدنا بيدكم نحمي البيئة)، وأضافت المدرسة جميع أنشطتها إلى المكتبة الالكترونية للاستفادة منها في حصص القراءة.فعاليات تطوعيةتميزت مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين بشكل واضح وملموس في إبراز محور العمل الذي تعمل عليه المدارس المنتسبة، وربطها بأهداف التنمية المستدامة لهذا العام، ونشرها بين منتسبي المدرسة من خلال ورش العمل البيئية، والمساهمة في الفعاليات التطوعية، ما كان له الأثر الواضح على سلوك الطلبة بالشكل الذي انعكس إيجاباً على البيئة المدرسية بشكل عام.تدوير البلاستيكصممت طالبات مدرسة سار الثانوية للبنات جهاز (P2S) لتدوير البلاستيك والاستفادة من الأبخرة الناتجة من الجهاز في مجالات أخرى، وقد جاء هذا الابتكار تحقيقاً لمجموعة من أهداف التنمية المستدامة، منها الهدف التاسع المعني بإقامة بنى تحتية قادرة على الصمود، وتحفيز التصنيع الشامل للجميع والمستدام، والهدف السابع المتمحور حول ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة وتشجيع الابتكار، والهدف الثاني عشر والمختص بضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة.دراسات بيئيةأما مدرسة الشيخة حصة للبنات، فقد أنجزت عدداً من الدراسات البيئية والتحليلية في المجال البيئي، وقامت بربطها بالمنهج المدرسي، تأكيداً على أهمية التفاعل بين المناهج الدراسية والتطبيقات العملية في الفضاء المدرسي.

مشاركة :