مبخوت.. خطوات جديدة نحو لقب "الهداف الآسيوي التاريخي"

  • 11/28/2018
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

يقود علي مبخوت، هجوم منتخبنا الوطني في نهائيات كأس آسيا «الإمارات 2019»، ويتطلع الجميع إلى ظهور إمكانات وقدرات مهاجم الجزيرة، والذي يُعد أحد أنجع المهاجمين على مستوى الإمارات، وفي القارة الآسيوية، ليكرر مع «الأبيض»، إنجازه الشخصي، عندما توج هدافاً لكأس آسيا 2015 الأخيرة في أستراليا. برز مبخوت (28 عاماً)، في نهائيات كأس آسيا 2015، عندما سجل 5 أهداف، ساهمت بدورها في حصول منتخبنا الوطني على المركز الثالث في البطولة القارية، وكان من ضمنها أسرع هدف في تاريخ آسيا، والذي سجله بعد مرور 14 ثانية في مرمى البحرين، وانتهت المباراة بفوز إماراتي، وتفوق بذلك على أسرع الأهداف التي سجلت من قبل في تاريخ البطولة، وتضمنت هدف الكويتي فتحي كميل، في مرمى الصين عام 1976، وهدف الصيني زي يوجين، بعد مرور 20 ثانية في مرمى اليابان خلال مباراة قبل نهائي نسخة عام 1992. وستكون الأنظار أشد تركيزاً على مبخوت في النهائيات المقبلة، كونه اللاعب الوحيد الذي توج هدافاً لإحدى نسخ البطولة القارية، ولا يزال يلعب بشكل أساسي في صفوف منتخب بلاده، وتبرز أهم مزايا مبخوت الذي ولد في أبوظبي عام 1990، في قدرته على إنهاء الهجمات، بما يمتلكه من حاسة تهديفية عالية داخل منطقة الجزاء، إلى جانب قدرة على التناغم مع زملائه في خط الهجوم، وخبرة كبيرة اكتسبها من مشوار طويل. يقف مبخوت على بعد 7 أهداف فقط، من معادلة الرقم التاريخي من الأهداف الذي يعتلي به الإيراني علي دائي، قائمة أفضل الهدافين التاريخيين للبطولة الآسيوية، وبرصيد 14 هدفاً سجلها في ثلاث نسخ من نهائيات كأس آسيا. المعروف، أن دائي، هو أفضل هداف على الإطلاق في تاريخ البطولة القارية، وأفضل هداف لمنتخب بلاده، بعدما سجل 109 أهداف للمنتخب الإيراني. تتضمن القائمة أيضاً، الكوري الجنوبي لي دونج جوك، والذي توج هدافاً لكأس آسيا عام 2000 في لبنان برصيد 6 أهداف، وأضاف 4 أهداف أخرى في نسخة عام 2004، ليبلغ مجموع رصيده 10 أهداف، والياباني ناوهيرو تاكاهارا، والذي نجح من خلال مشاركته في نسختين من البطولة القارية، في تسجيل 9 أهداف، من بينها 4 أهداف عام 2007 عندما تشارك في صدارة هدافي البطولة، لكنه غاب عن نسخة عام 2004، التي شهدت تتويج اليابان باللقب. يحظى العراقي يونس محمود، والملقب بـ«السفاح»، بمكانة خاصة في قائمة الهدافين التاريخيين لكأس آسيا، عندما ساهم في تتويج «أسود الرافدين»، بلقب نسخة عام 2007، وتوج بجائزة أفضل لاعب، وتشارك في صدارة هدافي البطولة برصيد 4 أهداف، مع السعودي ياسر القحطاني، الياباني ناوهيرو تاكاهارا، وينفرد يونس بالتسجيل خلال 4 نسخ مختلفة من نهائيات كأس آسيا أعوام 2004 و2007 و2011 و2015. أما شريكاهما الثالث ياسر القحطاني، هداف نسخة 2007، فكان امتداداً لجيل مميز من لاعبي السعودية الذين توجوا بلقب كأس آسيا عام 1996، وظهر القحطاني في وقت كان «الأخضر» يعاني في بلوغ الأربعة الكبار في البطولة القارية، ليقود الفريق إلى بلوغ نهائي عام 2007 قبل الخسارة أمام العراق، لكنه نجح في الحصول في العام نفسه، على جائزة أفضل لاعب في آسيا. في حين، لا يوجد أي لاعب في تاريخ منتخب الكويت، سجل أهدافاً أكثر من جاسم الهويدي، والذي يبلغ رصيده الدولي 63 هدفاً، ومنهم 6 أهداف في كأس آسيا، عندما حصل المنتخب الكويتي على المركز الرابع في كأس آسيا 1996، ثم أضاف هدفين في نسخة عام 2000 في لبنان، ليتفوق على النجم الأسطوري فيصل الدخيل، كأفضل هداف للكويت في الكأس القارية. يعتبر النجم تيم كاهيل، والذي أعلن اعتزاله منذ أيام قليلة، كذلك من أبرز النجوم الذين أنجبتهم كرة القدم الأسترالية، وسجل أول هدف لمنتخب بلاده في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا عام 2007، وكان في مرمى عمان، وبعد خسارة المباراة النهائية عام 2011 أمام اليابان، قاد منتخب بلاده إلى الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه عام 2015 على أرضه، وسجل 6 أهداف في نهائيات كأس آسيا، وهو صاحب الرقم الأعلى بين اللاعبين الأستراليين. كما يعد ألكساندر جينيريك، أفضل هداف لأوزبكستان في تاريخ كأس آسيا، بعدما شارك في النهائيات ثلاث مرات أعوام 2004 و2007 و2011، ونجح في التسجيل خلالها، ليبلغ مجموع رصيده، 6 أهداف في البطولة، وساهم في حصول أوزبكستان على أفضل نتيجة في تاريخها، عندما حققت المركز الرابع عام 2011. هدافو كأس آسيا تنوعت جنسيات اللاعبين الفائزين بجائزة أفضل هداف في تاريخ كأس آسيا، وفي عام 1960، نال الكوري الجنوبي تشو يون أوك اللقب برصيد 4 أهداف، وفي 1964، الهندي إيندر سينج برصيد هدفين، وفي 1968 نال الإيراني هومايان بهزادي اللقب برصيد 4 أهداف. في عام 1972، نال اللقب، الإيراني حسين كاراني برصيد 6 أهداف، وفي 1976، كان اللقب من نصيب الإيراني غلام حسين مظلومي ونصير نورائي، مشاركة مع الكويتي فتحي كميل، برصيد 3 أهداف لكل منهما. في عام 1980، نال اللقب الإيراني بهتاش فاريبا والكوري الجنوبي تشوي سون هو، برصيد 7 أهداف لكل منهما، وعام 1984، الصيني جيا إكسياكوان، والإيرانيان نصير محمد خاني وشاهروخ باياني، برصيد 3 أهداف، وفي 1988، الكوري الجنوبي لي تاي هو 3 أهداف، و1992، السعودي فهد الهريفي 3 أهداف. في عام 1996، أحرز الإيراني علي دائي 8 أهداف، و2000، الكوري الجنوبي لي دونج كوك 6 أهداف، و2004، البحريني علاء حبيل والإيراني علي كريمي برصيد 5 أهداف، و2007، العراقي يونس محمود والياباني ناوهيرو تاكاهارا والسعودي ياسر القحطاني، برصيد 4 أهداف لكل منهم، و2011، الكوري الجنوبي جو جا تشول 5 أهداف، و2015، ولاعبنا علي مبخوت برصيد 5 أهداف. مشوار دولي شارك علي مبخوت، للمرة الأولى مع الفريق الأول لناديه الجزيرة، وعمره 19 عاماً، وتحديداً عام 2009، ومع تألقه السريع، تم استدعاؤه لتشكيلة منتخب الشباب، الذي شارك في كأس العالم تحت 20 عاماً 2009 في مصر، وساهم في وصول «الأبيض الشاب»، إلى ربع نهائي المونديال. حافظ مبخوت على تألقه، ليساهم في وصول منتخبنا الأولمبي، إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، وهو نفس العام الذي شهد ارتداءه قميص المنتخب الإماراتي الأول للمرة الأولى، وساهم معه بعدها في كأس الخليج 2013، وسجل فيها هدفين، ثم سجل 5 أهداف في كأس الخليج 2014، وتوج هدافاً، وسجل نفس الرصيد من الأهداف، ليتوج هدافاً لكأس آسيا 2015.

مشاركة :