يدشن مركز البحرين للأورام الشهر القادم عمل أحدث جهاز طبي في الأوساط الطبية العالمية يكشف الخلايا السرطانية بجميع أنواعها في جسم الإنسان حتى إن كانت بحجم 1 مليمتر. صرح بذلك قائد مستشـفى الملك حمـد الجـامعـي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، مشيرا إلى أن كلفة الجهاز بلغت مليونا و600 ألف دينار بحريني . وقال إن مملكة البحرين خامس دولـة في العـالم تمتلك هذا الجهاز وتطـرح خدماته بالمجـان للمرضى، موضحا أن الجهاز يتميز بأنه الأفضل في الوقت الراهن على المستوى العالمي في كشف الأورام السرطانية المختلفة بالجسم في وقت قياسي لا يتعدى 40 دقيقة، مهما كانت دقيقة وصغيرة حيث باستطاعته اكتشافها في أدق وأصعب الأماكن، مشيرا إلى ان جهاز (pet mr) يقدم تقريرا كاملا ومفصلا عن مكان الخلايا السرطانية صغيرة كانت أم كبيرة، إضافة إلى اكتشاف أي مؤشرات صحية تنذر بتحول بعض الخلايا إلى سرطانية في المستقبل، مبينا أن التقرير يزود الأطباء بصورة واضحة عن المرض في بداياته، ما يساعد في شفاء 90% من الحالات. وقال قائد مستشـفى الملك حمـد الجـامعـي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة ان اتفاقية الشراء كانت البوابة لإقناع الشركة المصنعة بأن تتخذ من مستشفى الملك حمد الجامعي مركزا لأول مركز تدريبي لأجهزة «سيمنز» في البحرين والمنطقة، مبينا أن الاتفاقية ستتيح لإدارة المستشفى فرصة لتدريب كوادره الطبية والتمريضية والمهنية والفنية داخل المستشفى، ما سيخفض كلفة التدريب ويؤهل فريقا بحرينيا متدربا على استخدام هذه الأجهزة من دون تحمل كلفة السفر إلى الخارج. وأكد ان البحرين بعد شراء هذه النوعية من الاجهزة ستكون من رواد علاج الاورام السـرطانية وسـتنافس اكبر مراكـز علاج السـرطان حول العالم، وخاصة ان تلك الاجهـزة تكشـف الـورم وتقضـي عليـه بالإشـعاع حتى لو كان بحجم مليمتر واحد، موضحا أن الاجهزة تمتاز بدقتها ووضوح الصورة التي تلتقطها. وكشف قائد مستشـفى الملك حمـد الجـامعـي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن إنشاء مركز جديد لفحص الثدي سيكون مقره في مجمع السيف، وذلك لتسهيل عملية إجراء الأشعة للنساء من مرتادي المجمع من دون الحاجة لحجز مواعيد مسبقة لإجرائه. وذكر أن الاورام السـرطانية وفقا للمؤشرات الطبية الحديثة تشير إلى ارتفـاع معـدلات الاصـابة؛ إذ يسـتقبل مركـز الملك حمـد للأورام بيـن 50 مريضا و60 مريـضا يوميـا، فيمـا يتم اكتشـاف من 700 إلى 800 حالـة سنويا بعكس السنوات الماضية، وأن40% من هذه الحالات هو سرطان الثدي.
مشاركة :