قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، أنه بعد التباين المائل للهبوط الذي تاثرت به  مؤشرات البورصة المصرية في نهاية تداولات جلسة الاحد مع قيم تداول تعتبر متدنية قاربت 600 مليون بالكاد وسط مبيعات من قبل المصرين مؤسسات وافراد بسبب الاحوال الجيوسياسية المتواجدة في المنطقة ، بدات المؤشرات جلسة الاثنين متواجدة بالكامل في المنطقة الخضراء مدعومة بحالة من التفاؤل عند اوساط المتعاملين بسبب الهدوء النسبي في الحرب التجارية المشتعلة بين الصين وامريكا واحتمالية حدوث اتفاق في العديد من البنود التي تخص المعاملات الجمركية بين البلدين .وأوضحت الخبيرة في تصريح خاص ل" فجر " أن ذلك  أدي الي إرتفاع  العديد من الاسواق العالمية ، أما منطقة الخليج والاسواق العربية فان زيارة الرئيس بوتن للمملكة العربية السعودية والإتفاقيات التجارية والاقتصادية بين البلدين  ، وحالة الهدوء النسبي المتعلق بالتوترات الجيوسياسية المتواجدة في المنطقة ادي الي استعادة العديد من الاسواق العربية وتيرة الصعود وأشارت أنه بالنسبة للسوق المصري فإن التاثر كان سيكون عميق بعد القرارارين الخاصين بخفض الطاقة بالنسبة للمصانع واتجاة هيئة الرقابة الي تخفيض  تكلفة التداول بنسبة مقترحة تصل الي 41% وهو من القرارات التي ستدعم تحركات المتاجرة السريعة لان تقليل التكلفة يؤدي الي ارتفاع السيولة ويسهم في ارتفاع قيم واحجام التداول وخاصة متعاملي ذات الجلسة ، حيث يحاول المؤشر الارتداد من مستوي 14200 متجة الي 14500 وهي تعتبر من نقاط المقاومة الاولي علي المدي القصير ، وفي حالة تجاوزها يصل المؤشر الي 15100 نقطة .كذلك المؤشرات الفرعية فهي في اتجاة صاعد ومن المتوقع وصول المؤشر 70 الي مستوي 555 وهي اقوي نقطة مقاومة في الوقت الحالي ، اما المؤشر 100 الاوسع نطاق فهومتجة الي مستوي 1480 نقطة ، ولا نستطيع اغفال تاثير خفض اسعار الطاقة للمصانع عن اداء العديد من القطاعات والاسهم بعينة والتي بدات في رحلة الصعود كما هو ملاحظ في العديد من الجلسات.ويعتبر حديد عز ي من الاسهم الاكثر جازبية وللتداول من قبل المتعاملين ، وكذلك المالية والصناعية والذي بداء الاسهم في الصعود وتحقيق اداء جيد وهو من اسهم قطاع الكيماويات والتي من المتوقع ظهور التاثير علية اكثر عمقا وكذلك سهم اموك الذي بات اقرب الي التحرك في الأجل القصير .وأضافت أنه ، مع إنتظار عودة تحرك البنك التجاري الدولي صاحب اكبر وزن نسبي في المؤشر ووصولة الي مستوياتة السعرية السابقة ، ونجد ان كافة المؤشرات استقرتى في المنطقة الخضراء علي الرغم من مبيعات الاجانب والمصريين والمؤسسات ،الا ان العرب والافراد مالو نحو الشراء لكن قيم التداول مازالت متدنية فهي لا ترتقي الي 200 مليون جنية قرابة انتصاف الجلسة ، وهذا ان دل فهو يدل علي ان اطراف العملية الاسعار بالنسبة لهم غير مرضية حيث يري البائع ان الاسعار مازالت متدنية وبالامكان تحقيق مكاسب راس مالية اعليوان تذبذبات السعر هي فرصة مواتية لعمل متاجرات سريعة الي جانب ان الاسعار مازالت متدنية تسمح بتكوين استثمالرات طويلة الاجل  ، متزامن مع تحول وجهة النظر في المؤشر 30 من عرضي مائل للهبوط علي الاجل القصير أي مائل للصعود علي المدي القصير وذكرت الخبيرة أن المؤشر 30 لم يعد الاهتمام بة من قبل المؤسسات فقط بل اصبح العديد من الاسهم المتواجدة فية بما فيها التجاري الدولي محل اهتمام كل فئات المتعاملين .وجائت في قائمة الاسهم الاكثر تنفيذا ، القلعة يليها اوراسكوم الاقابضة للاستثمار .اما عن الاسهم المحققة اعلي ارتفاعات سعرية ، جاء وادي كوم امبو ، يلية اجواء .اما عن القطاعات الاعلي ارتفاع  ، جاء المواد الاساسية في المرتبة الاولي  ، يلية قطاع الاغذية والمشروبات في المركز التاليوتوقعت الخبيرة ،إستمرار الاداء العرضي للمؤشرات إلا ان يوجد بعد إشارات للدخول في العديد من الاسهم والسوق في مرحلة انتظار لتفعيل الشورت سيلنج ، والذي بداء المنفذين والأجهزة المعاونة الحصول علي التدريب الازم لتفعيل هذة االألية التي ستدعم من اداء السوق وتجنبة حالة الركود اذا تم استخدامها باحترافية كافية.