أثارت تصريحات المتحدث الرسمي بالاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد بشأن قضية الرشوة التي اتهم فيها نادي القادسية منذ شهرين، عندما قال "إن هناك قرارات ستكون مزعجة"، والمزعجة تحتاج إلى وضع أكثر من خط عليها ولعل الحديث وكثرة التصريحات وإخراجها للنور حالياً بعد أن حقق القادسية بطولة دوري الدرجة الأولى وصعوده إلى (دوري عبداللطيف جميل) محاولة للتأثير على إنجاز القادسية وإلا ماتفسير اتحاد القدم لذلك وهو الذي لم يصدر أي قرار بالقضية التي لاتزال قيد أدراجه ولم يتم البت فيها، ويبدو أن هناك من يحاول أو يتعمد إفساد أفراح القدساويين بالصعود وإنقاص فرحتهم في درع دوري الدرجة الأولى، فهذه الأصوات تعالت في المشهد الإعلامي وباتت تطلق تكهناتها وكأن القادسية بات خاسرا ولبسته التهمة. مشكلة اتحاد الكرة ومتحدثه الرسمي أنهم اختاروا الوقت الخطأ، عندما صمتوا كثيرا ولم يفكروا في الظهور للحديث إلا تزامناً مع بطولة وصعود القادسية ماجعل العديد من الرياضيين يرفضون هذه الاتهامات وتأخير القرار في قضية كان من المفترض أن ترى القرارات حيالها النور منذ زمن وقبل انتهاء دوري الأولى بوقت مناسب تحسبا للتأثير على العديد من الأندية إذا ما تم ثبوت صحة ما نسب لرئيس القادسية الذي يؤكد براءته ورفض الانجرار وراء من يتعمدون الإساءة لكيان القادسية. والسؤال (ماذا يفعل اتحاد الكرة عبر لجنته المختصة في النظر بقضية الرشوة واتهام القادسية من قبل صاحب الدعوة وهل هي لا تملك الأدلة الواضحة لإعلان النتائج؟، ولماذا هذه الحملة التي تدار ضد القادسية وكأنه سقط في فخ الرشوة الذي سيعيد معه حسابات العديد من الفرق في الصعود والهبوط؟!) للأسف انهم لم ينظروا إلا للقادسية ولم يعلموا بأن مصير الهابطين سيتغير في حال جاءت النتائج إيجابية!.