•• من حقنا .. وقد تطاول المتمردون الحوثيون والرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح ومن يقف وراءهما على حدودنا الجنوبية.. من حقنا أن نلقنهم أكبر درس في حياتهم.. لم يتوقعوه.. ولم يتخيلوا أنهم سيتعرضون له.. مستغلين توقف "عاصفة الحزم" والانتقال بها إلى "إعادة الأمل" إحساساً منا بضرورة تهيئة الظروف المناسبة لإيصال المساعدات الإنسانية، غذائية وطبية ورعائية إلى المستحقين لها.. •• فهم بتصرفهم هذا لا يتحدون مجلس الأمن وقراراته الصادرة حتى الآن بحق هذه الطغمة المجرمة فحسب وإنما يؤكدون إصرارهم على المضي في تنفيذ مخطط إيران في اليمن وتحويله إلى أرض محروقة من جهة.. وكذلك إلى مصدر خطر على جيرانه وتهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.. وتعريض لمصالح كافة دول العالم لما هو أشد من الخطر لا سيما إذا هم تمكنوا من السيطرة على عدن.. ووصلوا إلى سواحل باب المندب وسلموها للقوات البحرية الإيرانية لكي تهيمن عليها إيران وتتحكم في حركة المرور بها.. •• نقول هذا الكلام لهؤلاء القتلة لشعبهم والمدمرين لوطنهم من العملاء والمأجورين.. كما نقوله لأمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" ولممثله الجديد في اليمن "إسماعيل ولد الشيخ أحمد" لأن هؤلاء المجرمين لا بد وأن يُوقفوا عند حدهم إنقاذاً لليمن وحفاظاً على سلامة شعب اليمن.. وقطعاً لدابر أي أعمال إجرامية يقومون بها خارج اليمن.. •• ذلك أن المطلوب الآن وبصورة فورية إجبار هذه الطغمة المجرمة على التوقف فوراً عن استخدام العنف وسحب قواتهم من جميع المناطق التي دخلوها باليمن وإعادة جميع الأسلحة التي استولوا عليها من المؤسسات العسكرية وكذلك التوقف عن جميع الأعمال الي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية والامتناع عن الاستفزاز والتهديد للدول المجاورة.. كما نص على ذلك منطوق المادة الأولى من القرار الأخير لمجلس الأمن رقم (2216) •• لقد ضرب هؤلاء القتلة عرض الحائط حتى الآن بقرارات المنظمة الدولية وواصلوا أعمالهم الإجرامية بالرغم من انقضاء خمسة عشر يوماً على المهلة التي أعطيت لهم.. •• وإذا استمر المجتمع الدولي عاجزاً عن إعمال نص البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.. فإن دولنا وشعوبنا لن تقبل بذلك.. وبالتالي فإنها لن تنتظر حتى يأتي إلينا الحوثيون وأعوانهم ومن ورائهم إيران التي تحرضهم وتستغل طموحاتهم الجامحة في السلطة وتسخيرهم لخدمة أجندتها في اليمن.. •• لن نقبل بهذا كدول تخالف.. ولن نرضاه لأنفسنا كمملكة عربية سعودية.. وكفانا إضاعة للكثير من الوقت حتى بات الخطر على مقربة من حدودنا. • ضمير مستتر : •• الجبناء يرتكبون جرائم ضد بلادهم وشعبهم لأنهم أُجراء ومغامرون وعليهم أن يدفعوا ثمن عمالتهم اليوم قبل الغدٍ.
مشاركة :