أعلنت الإدارة الذاتية الكردية أمس، أن منظمات الإغاثة الدولية أوقفت عملها وسحبت موظفيها من شمال شرقي سوريا محذرة من التداعيات الإنسانية لذلك، بعد أسبوع من بدء تركيا وفصائل سورية موالية لها عدواناً داخل الأراضي السورية. وقالت الإدارة الذاتية في بيان «ازدادت الأوضاع الإنسانية التي يتعرض لها أهلنا النازحون من المناطق التي طالها العدوان سوءاً، وسط انقطاع تام للمساعدات الإنسانية وقيام جميع المنظمات الدولية بإيقاف عملها وسحب موظفيها من مناطق الإدارة الذاتية». وأعلنت الإدارة الذاتية أن أكثر من 275 ألف شخص نزحوا منذ بدء العدوان التركي الأربعاء الماضي. وأضافت إن هذا العدد يشمل أكثر من 70 ألف طفل. وكانت وكالات الإغاثة حذرت في وقت سابق من تعرض ما يقرب من نصف مليون شخص بالقرب من الحدود للخطر. ويشير نشطاء إلى أن القوات التركية «تستهدف بشكل عشوائي» مدن وبلدات شمالي وشرقي سوريا، ما يعرض حياة مئات آلاف المدنيين للخطر. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :