للأهلاويين فقط!

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 32
  • 0
  • 0
news-picture

بالأمس طوى الأهلي صفحة الملف الآسيوي عقب تأهله باقتدار لدور الـ 16 كمتصدر لمجموعته الرابعة، ليكمل 38 مباراة بلا خسارة بحمد الله، محققا بذلك رقما قياسيا يصعب على غيره تحقيقه لكي تتفرغ الكتيبة الخضراء للتحضير والاستعداد للمنافسة المحلية والتركيز جليا في الجولتين المقبلتين من الدوري أمام التعاون والاتحاد، حيث تحدد مصير الفريق وحصاد موسم استثنائي تحقق للفريق هذا الموسم بشهادة المنصفين يتوجه بتحقيق الحلم الكبير بطولة الدوري بحول الله.. وبعد أن هدأت حدة الضغوطات وزيادة الإرهاق جراء الاستحقاقات والتنقلات محليا وآسيويا، على كل العاشقين والمحبين والمتابعين لمسيرة الفريق هذا العام أن يكونوا يدا واحدة مع الفريق وتهيئته نفسيا ومعنويا وتخفيف الشحن على عناصر الفريق من خلال مؤازرتهم ودعمهم وحضورهم لملعب الجوهرة بكثافة ووجودهم في المدرجات عامل تحفيزي يجعل لاعبي الفريق يحرثون الملعب وسط الأهازيج والشيلات المعروفة عن مجانين الأهلي، وهو المطلب الذي يردده وبكثرة رمز النادي ونجوم الفريق ومدربهم سيما والفريق قاب قوسين أو أدنى من تحقيق بطولة الدوري وتأهله للتصفيات في البطولة الآسيوية إضافة إلى أن الأهلي في أفضل مستوياته ويملك عناصر كروية مؤثرة قادرة على صنع المنجزات وتحقيق البطولات متى ما اكتملت معطيات ومحفزات النجاح المتوفرة بنجوم الفريق، وذلك بتواجد جماهير وعشاق الأهلي في مدرجات الجوهرة ولا سيما أنها مباراتان فقط تستوجب أن يكون الجميع معا في قارب واحد ولهدف واحد هو تحقيق الحلم الكبير. ورغم إدراك الجميع أن المنافسين يحاولون بشتى الوسائل التشويش والتقليل أحايين من هيبة الفريق وأحيانا يستأمرون في مدح هذا النجم وتمجيد ذاك بغية تخديره ليكون فريسة سهلة لهم ويتحقق مرادهم إلا أننا على يقين تام بأن نجوما كتيسير وأسامة والسومة والمعيوف وشيفو ومعتز والمقهوي ورفقائهم يعلمون جيدا ما هو مطلوب منهم الذي سيبرهنون به داخل المستطيل الأخضر لتحقيق تطلعات محبي ومتابعي النادي الملكي. ختاما. أتمنى ألا نقسو على نجوم الفريق وتجريح هذا أو شتم ذاك وليكن عشاق الأهلي في خندق واحد وفيلق واحد للوقف مع الفريق، وكما يقال «هانت باقي على الحلو تكة»، وإن شاء الله تتحقق الأمنيات والتطلعات ويتحقق الأمل ببطولة دوري جميل لهذا الموسم. استأسد حامي العرين الأهلاوي عبدالله المعيوف خلال هذا الموسم وقدم مستوى ونجومية مطلقة أهلته الانضمام لتشكيلة المنتخب الحالية بفضل المجهود الكبير الذي قدمه خلال منافسات الموسم المحلية والقارية، وفي مباراة ناساف ووقف سدا منيعا للعديد من الأهداف التي كانت على شفا مليميترات من دخولها المرمى لولا براعته وتصدى لانفرادات وأهداف كادت أن تلج المرمى إلا أن الأسد المعيوف كان حاضرا ذهنيا ومتوقدا خلال شوطي المباراة وأنقذ الفريق من 3 أهداف كانت كفيلة بتغيير خارطة مجموعته الآسيوية. المستوى الأنيق والمتصاعد الذي يقدمه الظهير أمير كردي يبرهن أنه قادم للساحة بقوة ومتى ما أعطيت الفرصة لمشاركاته دون ضغوطات فإن أميرا سيكون «شلية» آخر في الأهلي فدقة تمريراته وعرضياته المتقنة تذكرنا بالحراثة البشرية في زمن فرقة الرعب ومزيدا من دمجه مع الفريق بعيدا عن عزلته وانزوائه وحيدا عن زملائه يتوجب على إدارة الفريق والقائد تيسير ملاحظة ذلك بعناية. لازلت متيقنا أن القيصر برونو يملك الكثير من القدرات على تطويع الكرة وقراءة الملعب جيدا متى ما أراد، وقذائفه النارية وتصويباته المعتادة من خارج المنطقة لم نشاهدها إلا في مباراة النصر .. لماذا لا نستثمر هذه القدم فيما لو أتيحت له فرصة المشاركة في مباراتي الحسم؟

مشاركة :