حال العم محمد بن معيض العسيري وهو عاجز عن الحركة يثقب القلب بعد أن كان يعمل بكامل قواه الحركية بمحافظة خميس مشيط قبل عامين، حيث وجد نفسه بين عشية وضحاها ليس بمقدوره الحركة. وقد أصيب العم محمد العسيري بحادث مروري نتج عنه ضمور في الأطراف مما أفقده القدرة على الحركة مع نقص واضح في الوزن وهو الآن لا يستطيع الحركة إلا تدحرجا أو حبوا بمساعدة طفله الذي لم يتجاوز السادسة من عمره. وبحكم إحالته إلى التقاعد بعد إصابته وكونه يعول أسرة تتكون من 4 بنات وطفل وملتزم بإيجار منزل شهري وجد نفسه عاجزا عن تأمين كرسي متحرك إلكتروني يسهل عليه تنقلاته وأصبح حلمه الوحيد الحصول على ذلك الكرسي. واختتم العسيري قائلا: لدي كرسي غير صالح للاستعمال بسبب كسر في إحدى عجلاته الأمامية ومرتبي التقاعدي الذي لا يتجاوز 4000 ريال لا يفي بتأمينه.
مشاركة :