«مريم» ولدت بـ «شلل دماغي».. وتحلم بكرسي متحرك

  • 5/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ولدت الطفلة (مريم) تعاني شللاً دماغياً ومشكلات في العظام، ‬بسبب تعرضها لنقص في الأوكسجين أثناء عملية الولادة وفقاً لوالدها، الذي أشار إلى أن حلم (مريم) الوحيد أن تنهض من الفراش، الذي بات جزءاً منها، ومجرد الوقوف على قدميها بمفردها، مثل بقية قريناتها وصديقاتها، مشيراً إلى أنها كانت يائسة من تحسن حالتها الصحية إلى وقت قريب، عندما أكد تقرير طبي صادر من مستشفى المفرق بأبوظبي أنها تحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، يساعدها في تحريك اليدين والرجلين، ويقوم بعمل العلاج الطبيعي، وتبلغ قيمته 24 ألفاً و550 درهماً، وهذا الكرسي يساعدها على تحسن حالتها الصحية، لكن إمكانات الأسرة المالية تحول دون توفير كلفة الكرسي الطبي، مناشداً أهل الخير مساعدتهم في تخفيف جزء من آلام (مريم)، وفتح باب الأمل في الحياة من جديد. المهارات الإدراكية أفاد تقرير طبي، صادر من مستشفى المفرق في أبوظبي، حصلت الإمارات اليوم على نسخة منه، بأن المريضة مريم تبلغ من العمر 11 عاماً، أدخلت إلى قسم الطوارئ، وتعاني صعوبة في أداء المهارات الإدراكية والمعرفية والحياتية. وبعد إجراء الفحوص الطبية والأشعة المقطعية لمنطقة الرأس، تبين أنها تعاني شللاً دماغياً منذ ولادتها، وتحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، تبلغ كلفته 24 ألف درهم، ليساعدها على تحريك اليدين والرجلين، ويقوم بدور العلاج الطبيعي لها. وتفصيلاً، روى والد مريم (باكستانية تبلغ من العمر 11 عاماً)، مأساته لـالإمارات اليوم، قائلاً: حضرت إلى الدولة بصحبة زوجتي منذ ‬33 عاماً، واستقر بنا المقام في إمارة أبوظبي، وكانت الحياة تسير بوتيرة طبيعية، وأنجبت طفلتي الأولى، فملأت البيت سعادة، ثم حملت زوجتي للمرة الثانية وأنجبت طفلتي (مريم) عام ‬2005، في أحد المستشفيات، وخرجت من المستشفى، وعدنا إلى المنزل. وتابع بعد فترة لاحظنا أن (مريم) لا تتصرف بصورة طبيعية وتعاني طوال الوقت، ولا تستطيع التعبير عن آلامها إلا بالبكاء، فحملتها إلى المستشفى، وبعد إجراء الفحوص والأشعة أخبرنا الأطباء بأنها تعرضت لنقص في الأوكسجين أثناء الولادة، نجم عنه شلل دماغي. وأكمل منذ ذلك الحين، تراجع مريم المستشفى بصورة دورية، للحصول على بعض الأدوية، وعمل جلسات علاج طبيعي، للمحافظة على استقرار حالتها الصحية. وأكد الأب بذلت قصارى جهدي، من أجل تخفيف آلام مريم، وحالياً أصبحت عاجزاً عن توفير تكاليف الجهاز الطبي لابنتي، وتركت زوجتي عملها لتكون بالقرب من مريم، وبات راتبي لا يغطي احتياجات الأسرة وأدوية (مريم) وعلاجها الطبيعي. وقال حالياً أقف عاجزاً عن تدبير مبلغ 24 ألف درهم، لشراء كرسي متحرك لمساعدة ابنتي على الحركة، وبات صعباً علينا نراها كل لحظة تتألم أمام أعيننا، ولا نستطيع تخفيف آلامها أو تجفيف دموعها. وذكر والد (مريم) أنه يعمل في القطاع الخاص براتب 4500 درهم، يسدد منه إيجار المسكن والمستلزمات البنكية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير قيمة الكرسي المتحرك لابنته المريضة.

مشاركة :