أكد المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، برايان هوك، أن طهران تواصل تطوير أنشطتها الصاروخية، وتضاعف دعمها للميليشيات في المنطقة، وعلى رأسها «حزب الله»، مؤكداً على محاولات الولايات المتحدة لاستخدام أوراق الضغط لحملها على التفاوض، وأكد أن واشنطن تسعى إلى اتفاق شامل مع إيران يشمل البرنامجين النووي والصاروخي، وقضية دعمها للإرهاب.وقال هوك، خلال جلسة استماع للكونجرس الأمريكي، أمس الأربعاء، حول إيران، إن بلاده في حاجة إلى اتفاق نووي جديد مع إيران. وأكد أن «مجلس الأمن بحاجة إلى تجديد قانون حظر السلاح على إيران»، واتهم المبعوث الأمريكي طهران «بمحاولة إحداث صدمات على الاقتصاد العالمي من خلال ضرب مصادر الطاقة»، كما حدث في الهجوم على «أرامكو» في السعودية. وقال «نفذنا حملة ضغط غير مسبوقة على إيران لحثها على التفاوض» وتابع: «عندما يقف العالم معنا، فإن إيران ستضطر لأن تتغير». وفي بداية الجلسة، أعلن السيناتور روبرت مينديز، «ضرورة التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران».وشدد هوك على سعي واشنطن إلى «اتفاق شامل مع إيران حول تهديداتها في العالم». وأوضح أن مثل هذا الاتفاق يجب أن «يشمل البرنامجين النووي والصاروخي» لطهران. وأضاف أن «أمريكا لا تسعى إلى أي مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران»، وحث على مقاربة «أكثر جدية مع مسألة انتشار السلاح الإيراني».واتهم هوك، طهران بإفشال وساطة رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، من خلال استهدف ناقلة نفط خلال زيارة آبي لطهران. وأوضح أن النظام في إيران «يعتمد على تصدير الثورة»، وعلى «السلطات الممنوحة للحرس الثوري الإيراني» والتي تمكنه من نقل أموال وتنفيذ عمليات في دول مختلفة. كما ذكر أن «إيران تتعاون مع الحوثيين في اليمن لتهديد السعودية»، موضحاً أن «طهران ترغب في التمدد والتوسع». وقال أيضاً إن ميليشيات «حزب الله» وحركة «حماس» وضعا خطط تقشف بسبب الضغوط التي فرضتها واشنطن على إيران، لكنه قال إن طهران زادت دعمها ل «حزب الله»، ودعمته بالصواريخ.ونفى هوك أن يكون القتال بين قوات سوريا الديمقراطية والأتراك في مصلحة الدور الإيراني، أو الروسي في شمال سوريا. (وكالات)
مشاركة :