تحدث المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، أمس، عن وجود «بارقة أمل» لحل الأزمة في اليمن. وأشاد بـ«الجهود المضنية» التي تبذلها السعودية، عبر استضافة الحوار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، تمهيداً لإعادة الحكومة إلى عدن. وأشار غريفيث، في إفادة قدمها إلى مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من الرياض، إلى انخفاض معدلات العنف في جنوب اليمن وشماله، رغم أنه اعتبر ذلك «هشاً ويحتاج إلى عناية وانتباه». وخاطب غريفيث مجلس الأمن قائلاً إن بارقة الأمل «لا تلمع في الجنوب فحسب»؛ بل أيضاً في الشمال؛ «حيث انخفض العنف أخيراً». وعبَّر عن شكره «للجهود الدبلوماسية المضنية التي بذلتها المملكة العربية السعودية»، كما أشاد بدور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الذي وصفه بالداعم للسلام في اليمن. وحض غريفيث على «الإسراع» في عودة الحكومة اليمنية إلى عدن. من ناحيته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق المعونة الطارئة، مارك لوكوك: «لا يزال يتعين على الوكالات تجاوز أكثر من مائة من القيود المختلفة التي تفرضها سلطات الحوثي، بالإضافة إلى المضايقات المتكررة ومحاولات التدخل»، موضحاً أنه «في سبتمبر (أيلول) الماضي، قامت سلطات الحوثيين بطرد فعلي، أو رفضت دخول كثير من موظفي الأمم المتحدة، بينهم مسؤول كبير».المزيد...
مشاركة :