أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً، أمس، بوضع خطة وتشكيل فريق تحقيق لتحديد المسؤولين عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في الصراع السوري، في وقت واصل نظام الأسد استخدامه لغاز الكلور السام في حي جوبر الدمشقي. وفيما يتوقع وصول وزير الخارجية السعودي د.عادل الجبير إلى موسكو الثلاثاء المقبل، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، إنه يرى بارقة أمل للحل السياسي في الصراع. وأوضح أوباما، خلال اجتماع في البيت الأبيض مع عدد من الصحافيين من كتاب الافتتاحيات، أنه يرى بارقة أمل للحل السياسي في سوريا، لأن حليفي النظام في دمشق، روسيا وإيران باتا يعتقدان أن أيام النظام أصبحت معدودة، حسب ما نقل عنه الصحافي روبن رايت الذي يعمل في مجلة نيويوركر، وكان بين حضور الاجتماع. وقال أعتقد أن هناك نافذة فتحت قليلاً لإيجاد حل سياسي في سوريا، مشيراً إلى أن سبب ذلك يعود جزئياً لأن روسيا وإيران باتتا تدركان أن الرياح لا تميل لصالح الأسد. وتابع: وهذا يعني أنه باتت لدينا اليوم فرص أكثر لقيام محادثات جدية، مما كانت لدينا في السابق. ميدانياً، اختطف تنظيم داعش 230 سورياً بينهم 60 مسيحياً بحسب إفادة المرصد السوري لحقــوق الإنسـان، بعد سيطرتـه على بلـدة القريتيـن في ريـف محافظـة حمص. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :