قال نجم فريق كرة القدم في نادي العين، عمر عبدالرحمن، إنه لم يكن يتمنى مقابلة الأهلي الإماراتي في الدور الثاني من دوري أبطال آسيا. وسيكون العين والأهلي على موعد في دور الـ16 من البطولة الآسيوية، اذ يلتقيان ذهاباً 20 مايو الجاري على استاد راشد، فيما تقام مباراة الإياب على استاد هزاع بن زايد يوم 26 منه. زلاتكو : العين يحتاج لجماهيره دائماً وليس في الاحتفالات فقط لم يبدِ مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، اهتماماً كبيراً بمواجهة الأهلي المقبلة في دور الـ16 من البطولة الآسيوية، بقدر ما كان تركيزه منصباً عقب مباراة نفط طهران على غياب الجمهور العيناوي عن مدرجات استاد هزاع بن زايد. وتوقف زلاتكو عند هذه المسألة قائلاً: حضور 2000 أو 3000 مشجع لمؤازرة فريق ينافس على لقب دوري أبطال آسيا مؤشر غير جيد، فالفريق يحتاج إلى جماهيره دائماً، وليس وقت الاحتفالات فقط. مضيفاً في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: توقعت أن تكون مباراة اليوم بداية للمهرجان الخاص باحتفالات التتويج، وذلك باحتشاد الجماهير العيناوية على مدرجات أفضل ملعب كرة قدم في العالم، لكنني حزين جداً لهذا الغياب، وأتساءل: لماذا العزوف عن الحضور؟. وأكمل: في الوقت نفسه يجب أن نوجه التحية الى الجماهير القليلة التي حضرت، وقامت بدورها تجاه الفريق، فغياب المجموعة الكبرى، يجب ألا يُنسينا المجموعة التي حضرت وشجعت الفريق أمام نفط طهران، حتى تحقق له ما أرد من المباراة. وبيّن: أنا سعيد للغاية للنتيجة الجيدة التي حققها العين على حساب ضيفه نفط طهران الإيراني، وتعزيز الصدارة بـ12 نقطة، وبزيادة نقطة إضافية على الرصيد الذي حصدناه مع نهاية مرحلة المجموعات في الموسم الماضي، وهذا مؤشر إيجابي إلى تطور الفريق. واعترف زلاتكو بأن فريقه لم يظهر بأسلوبه المعهود خلال شوط المباراة الأول، مُعللاً السبب في ذلك الى الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة. وقال: نجحنا في إظهار شخصيتنا، وتحكمنا في مجريات اللعب خلال الحصة الثانية، والتحدي الأهم بالنسبة لي تمثل في عدم استقبال مرمانا أي هدف، وتحقيق أول مكسب لنا في دوري أبطال آسيا 2015 على ملعبنا. وحول مواجهة الأهلي الإماراتي في المرحلة المقبلة، قال: هدفنا واضح، وهو بلوغ نهائي دوري الأبطال، واستعادة اللقب الذي حصل عليه النادي في 2003، ولا يعنيني من سنقابل، مع الاحترام للأهلي السعودي، أو الأهلي الإماراتي، فتركيزي دائماً منصب نحو إعداد فريقي للمباراة المقبلة، وسنعمل على تحقيق أهدافنا. وعن عدم استكمال جيان لمباراة نفط طهران كاملة، رد المدرب قائلاً: اللاعب لم يبلغ بعد درجة الجاهزية المطلوبة، لذلك حرصت على تبديله في المباراة، خشية تعرضه لأي إصابة، حتى لا نفقده في استحقاقاتنا المقبلة. وأضاف عموري في تعليقه على تلك المقابلة، بقوله: بالتأكيد أي فريق يتطلع إلى المنافسة لا يهمه أسماء المنافسين، لكنني كنت أتمنى ألا نقابل فريقاً إماراتياً في دور الـ16، لتنافس أنديتنا على مقعدين لبلوغ الدور ربع النهائي، بيد أن الوضع فرض علينا تلك المواجهة، الفريق الأفضل هو من سيتأهل إلى المرحلة المقبلة من دوري الأبطال. وكانت اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الآسيوي قد اختارت عمر عبدالرحمن أفضل لاعب في مباراة نفط طهران، بعد تألقه وتسجيله هدف فريقه الأول من بين الأهداف الثلاثة التي فاز بها الزعيم. واعترف في المؤتمر الصحافي، الذي أعقب المباراة، بأنه الفوز على نفط طهران لا يعني أن كل الأمور كانت إيجابية في تلك المواجهة، مشدداً على أن هناك بعض السلبيات التي سنعمل على تصحيحها تحت قيادة المدرب الكرواتي زلاتكو خلال الفترة المقبلة. ولفت: قدمنا شوطاً أول لم نكن نحن كلاعبين راضين عنه، لقد دخلنا الى غرفة خلع الملابس، والجميع كان واضحاً عليه الضيق من الأداء، لقد تعاهدنا قبل العودة للحصة الثانية أن نحقق الفوز، لنتصدر مجموعتنا، وكي نضمن خوض مباراة العودة في دور الـ16 على ملعبنا، وأتصور أن اللاعبين بذلوا أقصى ما عندهم للوصول الى النتيجة المطلوبة. وبين: يجب أيضا ألا نبخس حق الفريق المنافس الذي أظهر ندية كبيرة، خصوصاً في شوط المباراة الأول، والفوز عليه لم يكن سهلاً، أود أن أشيد بتعليمات زلاتكو داليتش، الذي منحنا التوجيهات الفنية المطلوبة خلال فترة الراحة بين شوطي المباراة، والتي حرصنا على تنفيذها بصورة دقيقة حتى تمكنا من تسجيل ثلاثة أهداف، أبقتنا في الصدارة، ونأمل أن نحصد النتائج القوية، ونقدم المستوى المشرف خلال استحقاقاتنا المقبلة بمسابقتي كأس رئيس الدولة، ودوري الأبطال. وعن غياب الجمهور المتكررة عن مدرجات هزاع بن زايد، أعرب عموري عن بالغ تقديره للجماهير العيناوية التي حرصت على الحضور لمساندتهم في مواجهة نفط طهران، وقال هناك عتاب محبة من اللاعبين، الذين يكنون كل التقدير لجماهير العين، لأنها تمثل أهمية لدى كل فرد من منظمة الفريق، ونعتبرها اللاعب الرقم واحد بيننا، فجماهير العين هي الأفضل على مستوى الدولة، ودائماً نتمنى وجودهم بيننا، وثقتي بلا حدود في عودة الأمة العيناوية للمدرجات ومساندة الزعيم في ليلة التتويج، وجميع مبارياتنا المقبلة. منصوريان: محظوظون بالتأهل.. ونشكر الشباب السعودي شكر مدرب نفط طهران، الإيراني علي رضا منصوريان، الشباب السعودي، على الهدية التي قدمها لفريقه بفوزه على بختاكور الأوزبكي، وإهدائه تأشيرة الصعود للدور الثاني بصحبة العين. وقال في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: نحن محظوظون بالتأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، بعد الخسارة الثقيلة التي تعرضنا لها أمام العين، وأود أن أشكر الشباب السعودي على تلك الهدية الثمينة، التي قدمها لنا بالفوز على بختاكور رغم صعوبة اللعب في أوزبكستان. وأضاف: كنا نتطلع إلى أمرين أمام العين، الأول هو الفوز على بطل الدوري الإماراتي، والثاني مرافقته إلى الثاني، غير أنني لست سعيداً بالنتيجة، ولكن سعادتي لا توصف بالتأهل مع العين عن المجموعة الثانية. وبين: أدرك جيداً أن العين فريق متميز، ويختلف عن بقية الفرق الإماراتية، إذ تابعت مبارياته بالدوري والبطولة الآسيوية، حيث يضم لاعبين على مستوى عال ويتميز بإمكاناته الكبيرة، ولديه جهاز فني جيد، وتلك العوامل ترجح كفته دائماً على منافسيه. وختم: كنت أعرف أن الفريق الذي سيفتتح التسجيل في المباراة سيتمكن من حسم الأمور.