حسم فريق الأهلي، أمس، بطاقة دور الـ16 من دوري أبطال آسيا، للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه على لوكوموتيف طشقند الأوزبكي بأربعة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد راشد بالنادي الأهلي، ليتصدر الفرسان المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة، ويصعد لمواجهة الأهلي السعودي (الراقي)، بينما جاء الاستقلال الإيراني في المركز الثاني، وتأهل وصيفاً ليواجه العين في الدور نفسه. 22 الجاري، موعد مباراة ذهاب دور الـ16 بين الأهلي والراقي في جدة، على أن يكون الإياب 29 منه بدبي. وحصد الأهلي مكاسب عدة من هذا الفوز، إذ سيخوض لقاء الإياب أمام الأهلي السعودي على أرضه، وتجنب مواجهة العين مبكراً، وتصبح حظوظ الإمارات قائمة في استمرار الفريقين بالبطولة، بينما رد الفرسان الدين لخسارته أمام لوكوموتيف بثنائية في طشقند. جاء التهديد الأول من كرة مررها هيكل إلى الحمادي، الذي توغل داخل منطقة جزاء لوكوموتيف، لكنه لعب الكرة بعيداً عن المرمى (4). استمر النشاط الأهلاوي، وكان الأحمر قريباً من هز الشباك في ثلاث مناسبات: الأولى عندما راوغ هيكل الدفاع الأوزبكي، وسدد الكرة في يد حارس المرمى (13)، وبعدها بدقيقة مرر ريبيرو كرة جميلة خلف الدفاع، وصلت إلى عبدالعزيز صنقور الذي انفرد بالمرمى، لكنه سدد الكرة في يد الحارس، قبل أن يلعب الغاني أسامواه جيان كرة استعراضية «على الطاير» فوق العارضة. في المقابل، دخل لوكوموتيف أجواء اللقاء، وبحث عن تسجيل هدفه الأول، وكانت أخطر فرصة في الدقيقة 25، من كرة أخطأها هيكل ووصلت إلى ميرزاييف، الذي لعب كرة عرضية وصلت إلى بوبوغونوف المواجه للمرمى، لكنه سدد الكرة خارج الملعب. وفي الدقيقة 28، سجل سالمين خميس الهدف الأول لـ«الفرسان»، عندما لعب إيفرتون ريبيرو كرة عرضية من ركلة حرة أخطأها الدفاع الأوزبكي، وأكملها سالمين داخل المرمى الخالي، بينما أهدر أسامواه جيان كرة لا تضيع (36)، كانت كفيلة بتعزيز النتيجة عندما مرر له ريبيرو كرة عرضية، وسددها جيان فوق العارضة، وفي الدقيقة نفسها انفرد عبدالعزيز صنقور، وسدد كرة قوية تصدى حارس المرمى ماخاردزي، وأخرجها إلى ركلة ركنية. ورغم محاولات الأهلي لتسجيل هدف ثانٍ، قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن غياب الدقة أسهم في عدم اكتمال الهجمات، بينما سجل فريق لوكوموتيف هدفاً في الدقيقة 44، ألغاه حكم المباراة، بعدما سدد ميرزاييف كرة قوية تصدى لها ماجد ناصر، وأكملها بوبوغونوف، بعدما دفع حارس الأهلي. وفي الشوط الثاني، بدأ فريق لوكوموتيف بقوة، وكاد أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة الأولى، من كرة وصلت إلى ماشاريبوف الذي سدد كرة قوية في يد ماجد ناصر، وبات الفريق الضيف الأكثر سيطرة على مجريات اللعب، وسط تراجع لاعبي الأهلي إلى الثلث الأخير من الملعب أمام مرمى ماجد ناصر، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي أسفرت من أول هجمة عن إضافة «الفرسان» الهدف الثاني، عندما قاد ريبيرو هجمة أرسلها إلى إسماعيل الحمادي، الذي سدد كرة قوية ارتدت من القائم في جسد الحارس ودخلت المرمى (58)، بينما أهدر سعيد أحمد فرصة لا تضيع (63)، من كرة ارتدت من الدفاع، وانفرد على أثرها أحمد لكنه سددها في يد الحارس، واستمر التفوق الأهلاوي بعدما تصدت العارضة لكرة من ريبيرو وجيان، بينما أضاف الأخير الهدف الثالث من كرة مرتدة (72)، وتبعه ريبيرو بالهدف الرابع (76)، ليحسم الأهلي اللقاء برباعية نظيفة.
مشاركة :