أحد الحسابات الموالية للتنظيم، صورة شخص ناجٍ من قصف ويذرف الدموع ويحتضن طفلا، مع الزعم أنها ملتقطة خلال عملية "نبع السلام"، لكن تبين أنها لقطة رصدتها العدسات في مدينة حلب السورية، عندما كانت تتعرض لقصف مكثف من قوات نظام الأسد، عام 2014. كما نشر أنصار التنظيم مشاهد لأب يحمل جثة طفله، والدموع تنهمر من عينيه، لتشويه العملية، إلا أن المقطع في الحقيقة تم تسجيله في مدينة إدلب بسوريا، في يناير/كانون الثاني 2018. ولم يتورع أنصار التنظيم الإرهابي عن استغلال مآسي الشعب الفلسطيني، لتشويه عملية "نبع السلام". حيث نشر أحد الحسابات الموالية للإرهابيين، صورة طفلة صغيرة تبكي وسط الأنقاض على أنها ملتقطة خلال العملية، لكن تبين أنها لقطة من فلسطين وتعود لعام 2016. وعلى نفس المنوال، بث أنصار التنظيم صورة طفل سوري فار من الحرب، يبكي أمام جنود في أوروبا أثناء رحلة اللجوء، وزعموا أنها ملتقطة خلال "نبع السلام"، في محاولة لتضليل الرأي العام. والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة. وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :