أنقرة / الأناضول يواصل أنصار تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، محاولاتهم البائسة لتشويه سمعة عملية "نبع السلام"، عبر استخدام صور قديمة من الحرب في سوريا، إحداها التقطها مصور الأناضول في حلب قبل 3 أعوام. وحاول أنصار التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، إظهار الصورة التي التقطها مصور الأناضول إبراهيم أبو ليث، بحلب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، على أنها عائدة لعملية "نبع السلام". ويظهر في الصورة طفل يحمل طفلا آخر، إثر غارة جوية على أحد أحياء حلب. كما عمدت الحسابات الموالية للتنظيم إلى استخدام مشاهد لأطفال جرحى، أصيبوا في غارة جوية لنظام الأسد على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في سبتمبر/ أيلول 2014، من أجل التضليل. وعلى المنوال نفسه، بث أنصار التنظيم مشاهد تظهر أمًّا تحمل جثة طفل، تبين أنها ملتقطة بعد غارة جوية لنظام الأسد على مدينة حلب، في أغسطس/ آب 2012. كما نشرت حسابات موالية للتنظيم، صورة لجثث أربعة أطفال، مع وسم بعنوان "الأكراد تعرضوا للخيانة من قبل ترامب"، ليتضح أن تلك الصورة المؤلمة، ملتقطة خلال غارات جوية لنظام الأسد على حلب، في سبتمبر 2016. والأربعاء، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، إطلاق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه عند الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :