وزير البيئة الأردني لـ «الوسط»: التمويل هو التحدي الرئيسي لتحقيق أهداف التنمية

  • 5/8/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير البيئة الأردني طاهر الشخشير بأن التحدي الرئيسي الذي يعييق تحقيق أهداف الألفية وأهداف التنمية المستدامة هو التمويل، لافتا لـ «الوسط» على هامش أعمال الدورة الثانية للمنتدى العربي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة الذي انطلقت فعالياته يوم الثلثاء الماضي في مملكة البحرين بتنظيم من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا (الإلسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، بأن الخطط والاستراتيجيات موجودة بيد أن التمويل غالبا ما يكون التحدي الرئيسي دون تحقيقها في الأردن. ولفت إلى أن الأوضاع التي مرت ومازالت تمر بها المنطقة العربية رمت بثقلها على مدى الإنجاز في تحقيق الأهداف الإنمائية، إذ قال:» في الأردن يوجد مليون و400 لاجئ سوري، وتتحمل الأردن مسئولية لجوئهم مما أثر على كثير من القطاعات كقطاع الصحة والتعليم والنقل والبيئة». وبيّن أنه ورغم ذلك خطت الأردن خطوات مهمة في تحقيق أهداف الألفية في عدد لا بأس به من الأهداف الثمانية التي تم إقرارها، معولا في ذلك على انخفاض نسبة الأمية إلى 6 في المئة وتوفير الرعاية الصحية وانخفاض نسب الوفيات من الأطفال وخلو الأردن من الأمراض السارية كالملاريا وشلل الأطفال والحصبة، إلى جانب تقدمها فيما يتعلق بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وتمكينها بشكل كبير. ورأى أن المنتدى هو أحد أهم المنتديات الخمسة التي تنظمها لجان الأمم المتحدة وأنه جاء في وقت تترقب فيه الدول عقد مؤتمرات دولية مهمة، كونه يتزامن مع المفاوضات الدولية حول خطة التنمية لما بعد 2015 والتي بدأت في يناير/ كانون الثاني الماضي وتستمر حتى شهر سبتمبر، أيلول المقبل والإعداد للمشاركة في أعمال الدورة الثانية للمنتدى السياسي رفيع المستوى والذي سيعقد في نيويورك خلال الفترة من 26 يوليو/ تموز وحتى الثامن من أغسطس/ آب المقبلين تحت عنوان « تعزيز التكامل والتنفيذ والمراجعة لما بعد 2015» فضلا عن اعداد المساهمة العربية في مفاوضات المؤتمر الدولي حول تمويل التنمية المرتقب في أديس أبابا من الثالث عشر إلى السادس عشر من يوليو/ تموز المقبل والاستعراض الوزاري السنوي أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة. ورأى أن هذا المنتدى من شأن يخدم الدول العربية لسنوات مقبلة وشعوبها في كثير من القطاعات وعلى رأسها البيئة والاقتصاد والقطاع الاجتماعي. وفي رده على الإشارة إلى أن إطار أهداف الألفية كان « جامدا»، قال: «أهداف الألفية كانت عناوين وخطط قابلة للتطبيق ولكن التمويل في كثير من الدول ومنها الأردن اثر على مستوى الإنجاز فيها بدرجات مختلفة». أما فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، فقد نوه إلى أنه تم عمل دراسة كاملة عن ذلك في الأردن فضت إلى وجود 6 قطاعات مهمة يؤمل أن تدرج ضمن الأهداف وهي الطاقة والمياه والنقل والسياحة والنفايات الصلبة والبيئة، فضلا عن تشديده على أهمية حل مشكلة التمويل والذي يعد التحدي الرئيسي في تحقيق الأهداف المرجوة.

مشاركة :