دبي: «الخليج» أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أن حرص حكومة دولة الإمارات على دعم وتحفيز كافة فئات المجتمع، خصوصاً الشباب، في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، رسخ ريادة الدولة ومكانتها كحاضنة ومركز عالمي للابتكار.وأشار في تصريح بمناسبة استضافة دولة الإمارات تحدي «فيرست جلوبال» العالمي للروبوتات في دبي، إلى أن اختيار حماية المحيطات محوراً لهذا الحدث يأتي في الوقت المناسب تماماً، فالمحيطات التي تغطي ثلاثة أرباع كوكبنا وتضم موارد لا حصر لها، تتعرض لتحديات عدة كتغير المناخ والتلوث بالمواد والمنتجات البلاستيكية والمواد الضارة، مؤكداً أن الابتكار هو الخيار الوحيد لمواجهتها وتخفيف تداعياتها وتأثيراتها. وقال وزير التغير المناخي والبيئة، إن تحدي «فيرست جلوبال» الذي يحتضن الآلاف من ذوي الأفكار الخلاقة والمواهب من مختلف أنحاء العالم للمشاركة، يشكل منصة مهمة لتعزيز الجهود في مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص تنموية.وأضاف أن دولة الإمارات تبذل جهوداً متنامية على المستويين المحلي والعالمي للمحافظة على البيئة بشكل عام، والبيئة البحرية بشكل خاص، وضمان استدامة مواردها؛ إذ يعد البحر أغنى نظمها البيئية وأكثرها حساسية. وفي هذا الإطار قامت الدولة باعتماد وتطبيق حزمة تدابير واسعة ومتنوعة تشمل المراقبة الحثيثة باستخدام أحدث الوسائل التقنية، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وتوظيف النظم والحلول المبتكرة للتخفيف من حدة التغير المناخي وتداعياته، والحد من مستويات التلوث بمختلف أشكاله.من جهتها أشارت شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب، إلى أهمية استضافة دولة الإمارات لتحدي فيرست جلوبال العالمي، الذي يمثل مناسبة تجمع شباب العالم، وتسهم في تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم وتشجيعهم على توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية في ابتكار الحلول للتحديات التي تواجه العالم.وأكدت شما المزروعي أن حكومة دولة الإمارات حريصة على توفير البيئة الحاضنة لإبداعات الشباب، وتمكينهم من توظيف الأفكار الخلاقة واستثمارها، لافتة إلى أن أهداف تحدي فيرست جلوبال العالمي تتكامل مع توجهات الإمارات ونهجها في استقطاب العقول الشابة المبتكرة من مختلف دول العالم، وإعطائها الفرصة على الإبداع لمستقبل أفضل.
مشاركة :