سبعة قتلى على الاقل بينهم سفيرا النرويج والفيليبين في باكستان إثر تحطم مروحية عسكرية كانت تنقل دبلوماسيين أوربيين وآسيويين في منطقة نائية بجبال الهيمالايا الباكستانية. حركة طالبان الباكستانية تبنت مسؤوليتها عن هذه العملية إلاّ أنّ السلطات أشارت إلى وجود خطأ تقني دون تقديم المزيد من التفاصيل. هذا الحادث الذي أربك الأجهزة العسكرية وقع ناحية وادي نالتار المحاط بتدابير أمنية مشددة. وكان وفد من الديبلوماسيين أتوا من ثلاثين بلدا يرافقهم أفراد من عائلاتهم وبعض الصحافيين، يزورون منطقة جيلغيت-بالتيستان السياحية عندما تحطمت واحدة من المروحيات الثلاث التي كانوا يستقلونها فوق مدرسة. وأشارت أنباء إلى أنّ الديبلوماسيون كانوا سيحضرون تدشين مصعد جبلي في محطة محلية للتزلج. وكانت مدرسة القرية التي عادة ما تفتح أبوابها الجمعة، مغلقة بسبب يوم عطلة في هذا القطاع النائي في شمال شرق البلاد، ما اتاح تجنب حصول كارثة كبيرة. غيلغيت-بالتيستان المتاخمة للصين، واحدة من أكثر المناطق أمانا وحصانة ضد الاعتداءات في باكستان. لكن في حزيران-يونيو ألفين وثلاثة عشر، قتلت مجموعة من متسلقي الجبال الأجانب في مخيم في نانغا باربات، الذي يقع على ارتفاع ثمانية آلاف ومائة وستة وعشرين مترا، ما وجه ضربة إلى السياحة المحلية.
مشاركة :