اسلام اباد - وكالات - قتل سفيرا النروج والفيليبين في إسلام آباد أمس، إثر سقوط مروحية كانت تقلهما مع عشرات السفراء وزوجاتهم الى منطقة غلغيت بالتستان شمال شرقي باكستان، لحضور مراسم احتفال يشارك يها رئيس الوزراء نواز شريف لتدشين مشروعين. وفيما اعلنت حركة «طالبان» الباكستانية مسؤوليتها عن اسقاط المروحية، قائلة انها محاولة لاغتيال شريف، نفى الجيش الباكستاني ذلك وقال ان الطائرة سقطت نتيجة عطل فني. وقتلت في تحطم المروحية التي كانت ترافقها 3 مروحيات، زوجتا سفيريْ ماليزيا واندونيسيا بالاضافة الى الطياريْن الاثنيْن للمروحية وأحد الفنيين وكذلك أصيب سفيرا بولندا وهولندا لدى باكستان. وقال الناطق باسم «طالبان» محمد خرساني في بيان بلغة الاردو ان «المروحية اسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، ما ادى الى مقتل الطيارين وكثير من السفراء الاجانب». وتابع ان «مجموعة خاصة من حركة طالبان باكستان اعدت خطة محددة لاستهداف نواز شريف في اثناء زيارته، لكنه نجا لانه استقل مروحية اخرى». من جانبه، ذكر الناطق باسم الجيش الباكستاني عاصم باجوا ان «المروحية تحطمت جراء عطل فني»، مستبعدا وقوع الحادث نتيجة عمل ارهابي او تخريبي. ومن جانبه، أعرب شريف عن تعازيه الحارة وحزنه العميق. وأعلن حالة الحداد في البلاد لمدة يوم واحد على خلفية الحادث. وكان مكتب شريف اصدر في وقت سابق بيانا افاد ان طائرته كانت تتجه الى المنطقة عند وقوع الهجوم، لكنها عادت الى اسلام اباد بعد اعلان تحطم المروحية.