غلغيت (باكستان)- ا ف ب: قال وكيل وزارة الخارجية الباكستاني إن طائرة هليكوبتر عسكرية تقل دبلوماسيين لتفقد مشروع سياحي تحطمت في وقت سابق امس بسبب عطل فني. وقتل سبعة أشخاص من بينهم سفيرا النرويج والفلبين وزوجتا سفيري ماليزيا واندونيسيا في الحادث. وقال إعزاز أحمد تشودري وكيل وزارة الخارجية الباكستانية للتلفزيون الباكستاني كان هذا من قبيل الصدفة تماماً وحدث لأسباب فنية. من واقع كل المعلومات التي تلقيناها حتى الآن يبدو أنه قد حدث خلل فني. وسوف نحصل على صورة أوضح مع الحصول على مزيد من المعلومات ولكن حتى الآن يقال لنا إنه حدث بسبب عطل فني. وفي وقت سابق قالت حركة طالبان الباكستانية المتشددة إن مقاتليها أسقطوا الطائرة لكن شهودًا على الأرض وفي طائرات هليكوبتر أخرى كانت تقوم بالرحلة لم يوردوا أي شيء يشير إلى وقوع إطلاق نار. وكانت المروحية تنقل دبلوماسيين اوروبيين واسيويين امس في منطقة نائية بجبال الهيمالايا الباكستانية، كما ذكرت السلطات. وتبنت حركة طالبان الباكستانية التي دائما ما تبحث عن الشهرة، اسقاط الطائرة خلال هجوم وقع في قطاع وادي نالتار العسكري المحاط بتدابير امنية مشددة، لا وجود لها فيه، وكان وفد من الديبلوماسيين اتوا من ثلاثين بلدا يرافقهم افراد من عائلاتهم وبعض الصحافيين، يزورون منطقة جيلغيت-بالتيستان السياحية عندما تحطمت واحدة من المروحيات الثلاث التي كانوا يستقلونها فوق مدرسة، كما قال عضو في الوفد استقل احدى المروحيتين الاخريين. وفي تصريح، قال شرطي في قرية نومان المطلة على وادي نالتار حيث كان الديبلوماسيون سيحضرون تدشين مصعد جبلي في محطة محلية للتزلج، ان المروحية بدأت فجأة تدور حول نفسها واتجهت نحو الارض. ثم حصل انفجار كبير واندلعت النيران. وكان الديبلوماسيون سيلتقون في وقت لاحق من النهار رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف. واعلن شريف الذي كان متوجها بالطائرة الى منطقة غيليت-بالتيستان لحظة تحطم الطائرة قبل ان يعود، عن حداد وطني على الضحايا يستمر يوما واحدا.