«كلمة» يشرع في نشر روايات «موديانو»

  • 5/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن مشروعه المتصدر، أعلن مشروع كلمة للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، عن انتهائه من التكليف بترجمة مائة كتاب، من لغات متعددة، تتضمن عشرين كتاباً من الكلاسيكيات التي سقطت عنها حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة لثمانين كتاباً من الإصدارات الحديثة التي لاتزال حقوق ملكيتها الفكرية سارية. وحول هذا الموضوع قال جمعة القبيسي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ان الخطة العامة لمشروع كلمة تقوم على ترجمة مائة كتاب في العام، ولكن بفضل الخطط المدروسة نجح المشروع في تجاوز المائة كتاب في بعض السنوات. وبين المدير الإداري علي بن تميم، أن العناوين المترجمة تغطي مجالات النقص في المكتبة العربية، وتتفق مع احتياجات القارئ العربي. وفي سياق متصل أعلن مشروع كلمة عن قرب إصداره للترجمات العربية لست روايات من روايات الكاتب الفرنسي باتريك موديانو، الحائز على جائزة نوبل في الأدب لعام 2014. وإضاف البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني، أن الترجمة تأتي ضمن سلسلة ترجمات الإبداع الفرنسي الكلاسيكي والمعاصر، حيثُ أشرف على الترجمة، وراجعها، الشاعر والأكاديمي العراقي المقيم في فرنسا كاظم جهاد، فيما ترجمت الروايات الست، الشاعرة اللبنانية دانيال صالح، التي سبق أن ترجمت في السلسلة ذاتها منتخبات قصصية لإميل زولا بعنوان الفيضان ونصوص أُخرى. وقد عُرف موديانو بكتابة موجزة تعمل بالإضمار والمحو، وتتضمّن شحنات عالية من الشِّعر. كتابة يمزج صاحبها عمل الأخيلة والذكريات، ويعيد تصوير التاريخين الشّخصيّ والجماعيّ، رافضاً السقوط في منطق التوثيق المحض أو التسجيليّة السّافرة، ومتحرّراً من أسار الزمن الخطّي والنموّ المتتابع للأحداث. فأبطال رواياته وقصصه هم دوماً منجرفون في تساؤل عن الهويّة وصراع أليم مع الذاكرة، وفي محاولة شبه يائسة لإعادة تجميع عناصر ماضٍ يتفكّك دون أن يقدروا هم على الوصل بين شظاياه المتناثرة. هذا كلّه مكّنه من أن يبني، بلغة شفّافة ومتميّزة بعباراتها القصيرة المتلاحقة،

مشاركة :