حائط صدّ لمواجهة تحديات العولمة

  • 5/9/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

محمود عبد الله (أبوظبي) انطلق «معرض أبوظبي الدولي للكتاب» عام 1981، تحت مسمّى «معرض الكتاب الإسلامي» بتوجيه مستشرف من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في وقت مبكر من تأسيس الدولة، في رسالة تعزز مفهوم الثقافة وقيمة الكتاب والمعرفة والتّعلم كأسس في بناء الشخصية، واليوم ونحن نقف على أعتاب نسخته الخامسة والعشرين، نعترف بأن هذا الحدث الثقافي الكبير، قد حقق قفزات نوعية، سواء على مستوى حجمه أو التقاليد الاحترافية لتنظيمه ومعايير المشاركة أو على مستوى الحالة الفكرية التي شكّلها عبر صناعة الكتاب. «الاتحاد» ألقت مزيداً من الأنوار الكاشفة على المعرض من خلال آراء عدد من الناشرين العرب ممن عاصروا انطلاقته: النّاشر عبد الله البارودي، صاحب دار البارودي للطباعة والنّشر في بيروت، وصف المعرض بالملتقى المتجدد، مهتم بموضوعية النّشر المقننة، وحقوق الملكية الفكرية، وإدارة المعرض متشددة في العقوبات تجاه دور النشر التي تقوم بتزوير الكتب. أما حسن علي بن سالم الزعابي، صاحب دار مداد للنشر والتوزيع في دبي، فاعتبر المعرض خير داعم للناشر العربي، وقال: «انطلقنا مع المعرض عام 2014 بخمسة عناوين، وفي وقت قياسي نعرض اليوم أكثر من 100 عنوان، يحتل نحو 70% منهم خريطة النشر عندنا، نعتبر معرض أبوظبي واحداً من علامات تشجيع النشر على المستوى الدولي». النّاشر منصور مصباح محمد، صاحب الدار المصرية للعلوم في القاهرة، أكد أن زيادة عدد الناشرين، ساهم في دعم الناشر العربي لشراء الحقوق من الناشر الأجنبي، وهذه ميزة ينفرد بها المعرض عن غيره. ... المزيد

مشاركة :