يشتهر المجتمع المصري بأشياء كثيرة من بينها الذرة المشوي ذات الطعم الجميل، والتي توجد خصيصا وبكثرة في الشتاء، وتعد أيضا من أساسيات الوقوف على كورنيش النيل، فإذا كنت قد ذهبت إلى هناك ذات مرة فإنك قد شاهدت هذه الظاهرة.الذرة المشوي تنتشر في الشوارع المصرية أيضا وليست حكرا على الكورنيش.. عدسة" البوابة نيوز" ترصد حياة عامل الذرة البسيط عم عاطف والذي قال إنه يمتهن هذه المهنة منذ زمن حيث توارثها عن أجداده فلا يوجد شىء آخر يستطيع فعله غير شوي الذرة. وأضاف أنه يعتمد عليها بشكل أساسي في كسب المال ولا يوجد مصدر آخر غيره، مشيرا إلى أنه يتواجد في منطقة الدقي منذ 6 سنين، وأن منشأه كان في أسيوط ولكنه يذهب هناك كل فترة ليطمئن على أسرته، وأصبح له زبونه الخاص في الدقي الذي ينزل إليه خصيصا لكي يشتري الذرة.وقال عم عاطف، إنه أب لأسرة مكونة من خمسة أفراد، وأنه يحرص على تعليم أبنائه أملا بأن يصبحوا أفضل منه، وأنه لا يتمنى أن يمتهن أحد أبنائه هذه المهنة من بعده.