أكد الشيخ إيلدار علاء الدينوف، مفتي موسكو، أهمية وجود إدارة حضارية للاختلافات الفقهية، قائلًا: "لا بد أن يستمع العلماء دائمًا إلى بعضهم البعض، وأن يتركوا مجالًا للاختلاف؛ فإن لم يتقبل أحدنا اختلاف الآخر عنه؛ وصلنا جميعًا إلى حالة من التناحر والنزاع وربما الاقتتال بين المتابعين لهم".وأوضح مفتي موسكو، فى تصريحات خاصة لـ " صدى البلد"، أن وجود تسامح فقهي يعد سببا رئيسيا للوصول إلى حالة من الاستقرار الديني والمجتمعي؛ بشرط أن يكون له منهجيته الخاصة وأساليبه المتبعة، فلا نخرج عما هو مقرر فى الدين واردٌ في كتاب الله وسنة نبيه المصطفى (صلى الله عليه وسلم).وقال مفتي موسكو، إن التسامح يعني ألا يعيش كل واحدٍ منا بأفكاره في معزلٍ عن الآخرين؛ بل نتشارك مع فيما بيننا الآراء ونقيم النقاشات حولها؛ فربما نصل لجديد ننفع به أمر ديننا وأمتنا.
مشاركة :