مجرد أن تصنع شيئًا بيدك فإنك تصنع سعادة حقيقية لنفسك قبل الآخرين.. هكذا يؤمن «يسرى أحمد - ٦٣ عاما - فنان الهاند ميد» وهى أعمال تتطلب مهارة يدوية دقيقة وإحساسًا فنيًا يمكنك من إنتاج شيء مختلف، وهو ما فعله يسرى عبر ٤٠ عاما، قضاها في مجال «الهاند ميد والأركيت وإعادة تدوير المنتجات المختلفة».عن ذلك يقول: «أعمل في الهاند ميد منذ أربعة عقود، لكن مجال إعادة التدوير بدأته منذ سنوات فقط، من صناعة تحف من الزجاج والكارتون، وأخرى من حبوب البن والفخار وتطعيمها بأشغال مختلفة، كما أقمت معارض خاصة بى وشاركت في معارض أخرى». ويضيف قائلا: «كانت في البداية هواية، ولم أتعلمها من أحد، ودراستى كانت العمارة، فطورت هوايتى لأن أغلب الدراسة عملى مع الممارسة، وحضور معارض فنون تشكيلية ومتابعة المعارض وما يستجد على الساحة، كما أقمت معارض خاصة في ساقية الصاوي، عن تدوير الخامات واستخدامات الخامات المهملة، لا أمتلك ورشة خاصة من أجل صناعة المنتجات، وأعمل في منزلي، لافتا إلى أن مثله الأعلى دكتور كرم مسعد أستاذ في كلية الفنون الجميلة، وأستاذة عزة أبوالخير مشهورة في المعارض بمنتجاتها اليدوية، موضحا أنه لم يجد داعما سوى المهرجانات ودفع مبلغ كبير ليشارك فيها». وتابع قائلا: أوفر الخامات المستخدمة من وسط البلد والموسكى وحارة اليهود والعتبة، كما أن زيادة الأسعار أثرت في شراء الخامات وبيع المنتجات، وتغلبت على أزمة زيادة الأسعار بمبادرة بعنوان «حرفى حول العالم» بدعم من أحد البنوك، وتحدثت في المبادرة، عن مشكلة الخامات واستيراد التحف من الصين أزمة يمكن للكثير في مصر صنع تلك المنتجات بدل من استيرادها. وعن حلمه يقول: «حلمى تصدير منتجات مصرية للخارج بدعم من الدولة، وهناك مجموعة تسمى «سفراء الفن والتراث» من أجل تجميع كل المواهب، الذين يعرضون مواهبهم في مهرجانات وتقدم دورات تدريبية، لأشخاص للمشاركة في صناعة المنتجات».