أحبت زينب الرسم منذ صغرها واستمرت في الإبداع حتى تميزت في تطبيق أشكال جديدة من الصناعات اليدوية.وكانت البداية حينما التحقت زينب سمير عبده ٢٦ عاما بكلية التربية الفنية جامعة عين شمس، وقررت أن تستفيد من دراستها وتنمى موهبتها بالأبحاث وأعمال النحت والرسم، إلا أن أثناء تلك الأبحاث ظهرت لها أشكال لم يتم تطبيقها في مصر سببا لصعوبة استخدام المواد المستخدمة في التحضر وارتفاع سعرها..وقالت: «أنا متزوجة ولدى طفلة تبلغ من العمر ٥ سنوات وأعمل في مدرسة أطفال وأصنع الإكسسورات بطريقتى الخاصة باستخدام عجينة السيراميك والصلصال الحرارى ويكون الفرق بينهما هو أن عجينة «الفيمو» هى نوع من أنواع عجينة الصلصال التى تستخدم في الأعمال اليدوية، كما أنها تعد نوعًا من أنواع عجينة البلاستيك الذى يدخل الفرن، وهى خالية من الماء، لذا يمكن الاحتفاظ بها لفترة طويلة دون أن تجف، ومنها أصنع الفصوص المشابهة لفصوص الألماس لكنها بلاستيكية، وتكون هذه العجينة ملونة، فكل لون يأتى وحده، ولا يمكن إضافة أى ألوان إليه».. وأضافت:«تصنع هذه العجينة من مادة تسمى البولى فينيل كلورايد، وهى مادة سامة، وتشبه عجينة الفيمو عجينة السيراميك بشكل كبير، ولكن يدخل في صناعتها البلاستيك بشكل أو بآخر مع باقى المكوّنات الداخلة في تركيبها، لذلك فهى متينة وصلبة وأطول عمرًا من عجينة السيراميك، وتباع هذه العجينة في المكتبات والمولات الكبيرة. وتختتم حديثها:«من أهم الأشياء التى تميزت في صناعتها هى المجات، والاكسسوارات الحرارية الخاصة بالسيارات والتى تتحمل درجات الحرارة العالية».