فتاتان من أصحاب القدرات الخاصة تغلبتا على الصعاب في فن التطريز والإكسسوارتميزت عدة فتيات في صناعة المشغولات اليدوية، وتحدين الصعاب برغم ظروف الإعاقة وأنهم من ذوى القدرات الخاصة، فإنهن أبدعن في عملهن.وتقول نهى عزام، «أتقن فن الأشغال اليدوية من الكروشيه والتريكو، ووالدتى وشقيقتى دربونى في البداية، وساعدونى على التعلم وإتقان هذا العمل من الأشغال اليدوية، وبعدها التحقت بجمعية في مدينة بنها، تهتم بتعليم فن الكروشيه، وتعلمت صناعة منتجات من الكريستال واللاسيه، وأشياء أخرى مختلفة ومتنوعة».وتضيف: «أتمنى أن يكون هناك اهتمام دائم بذوى القدرات الخاصة، خاصة أصحاب الهمم كى تتحقق أحلامهم، وأن تكون هناك خطة لتسويق منتجاتهم».أما زينب عبد السلام، فتقول: «منذ طفولتى وأنا أعشق عمل المشغولات اليدوية والملابس بأسلوب التطريز بالخيوط، كما أهوى صناعة الأشياء البسيطة التى لها استخدام في الحياة اليومية، كالعقد الفرعوني».وتواصل: «أفضل صناعة الإكسسوار، ونشأ حبى لها عندما شاهدت العقد الفرعونى على شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إتقان طريقة مختلفة لتقفيله، لأن الموجود في السوق به عيوب في التقفيل، فمثلا قفل العقد بيفك من أول مرة استخدام، وجرافتة الحزام بتفك أيضا، لكن أنا بتحدى المنتجات الموجودة في السوق بمنتجاتى والإتقان في تقفيلها».وتتابع: «تمكنت من الاشتراك في احد المعارض التسويقية والتى يتم فيها عرض المنتجات المصنوعة، والذى يوفر احتياجا لانتقال الأشخاص من مكانهم إلى مكان إقامة المعرض، بالإضافة إلى نقل المعروضات، والتميز والإبداع الذى نال إعجاب كل من شاهد المنتجات عن طريق عرضها بشكل يظهر كفاءتنا في العمل اليدوى ومهارته وتسويقه محليا ودوليا».