نورة الكعبي: «نوافذ التسامح» ترسخ مكانة الإمارات منارة للتواصل الحضاري

  • 10/25/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيسة اللجنة التنفيذية لعام التسامح أن مبادرة «نوافذ التسامح» تهدف إلى فتح آفاق واسعة للحوار بين مختلف الجنسيات، بما يرسخ مكانة الدولة نموذجاً عالمياً رائداً للتسامح والتعايش ومنارة للتواصل الحضاري، مشيرة إلى أن التسامح قيمة مستدامة متجذرة في ثقافة مجتمع الإمارات، ونتطلع إلى مشاركتها مع جميع المقيمين من خلال تعريفهم بمبادئ التعايش التي نتبناها ونهج الانفتاح الذي نتبعه. جاء ذلك، مع وصول مبادرة «نوافذ التسامح» لمحطتها الثانية في الدولة « سيتي ووك» بدبي اعتباراً من أمس لمدة خمسة أيام. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل بين المواطنين والمقيمين في الدولة مع جامعات ومدن عالمية متعددة تستضيف مختلف شرائح المجتمع، للتعرف على قصصهم الإنسانية الملهمة. وتستضيف نوافذ جلسات حوارية ونقاشات حول مواضيع متعددة تتعلق بالتعايش والتسامح وتقبل الآخر وخلق حالة من الانسجام عبر مناقشة مواضيع تجمع البشر بصرف النظر عن الاختلافات الدينية والعرقية. وتأتي هذه المبادرة لتكون واحدة من الفعاليات والمبادرات الغنية التي يتم إطلاقها بمناسبة «عام التسامح»، وهي عبارة عن حاويات مصممّة خصيصاً لتشكل منصات تجمع الناس، وتوفر فرصاً لبدء حوارات فعالة مع جميع أنحاء العالم. وتسعى المبادرة لتشجيع الحوار بين المقيمين والمجتمع الدولي لمناقشة جوانب رئيسة لمبادئ التسامح تتضمن مواضيع، مثل السلام، الإنسانية، التعايش، والاحترام. كما تقدم «نوافذ التسامح» فرصة للزوار لمشاركة خبراتهم الشخصية وفهمهم حول كيفية انعكاس مبادئ التسامح من خلال التجارب الثقافية مثل الطعام، والعمارة والعادات المحلية، والاحتفاء بالتنوع الديني. وقد تّم تفعيل مبادرة نوافذ التسامح في مدينة أبوظبي، في منارة السعديات يوم 18 أكتوبر، واستمرت حتى 22 أكتوبر. وستنتقل الحاويات إلى مدينة دبي من 24-28 أكتوبر في منطقة سيتي ووك من الساعة 6 مساءً حتى الـ 10 مساءً، وفي مدينة الشارقة من 31 أكتوبر حتى 4 من نوفمبر، لتنتقل بعدها إلى مدينة عجمان من 7-11 نوفمبر، انتهاءً بمدينة رأس الخيمة من 14-18 نوفمبر. وسيتم ربط الحاويات المحلية بـ40 حاوية مختلف حول العالم، في أوقات مختلفة خلال أوقات العمل تشمل، نيجيريا، الولايات المتحدّة الأميركية، هندوراس، أفغانستان، المكسيك، العراق، فلسطين، رواندا، بوليفيا، هولندا وألمانيا، وهكذا، يتسنى لمقيمي الدولة فرصة التواصل مع المجتمع العالمي والتواصل مع أفراد من دول مختلفة، حيث تنتشر فيها حاويات في أماكن عامة وجامعات ومخيمات اللاجئين، وحدائق ومكتبات عامة.

مشاركة :