مستمثرون يطالبون بإعادة النظر في “ضريبة التبغ”: تخفض القوة الشرائية من 50 إلى 10% 

  • 10/26/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أثار قرار فرض ضريبة على المطاعم والمقاهي التي تقدم الشيشة بنسبة 100% جدلا واسعا، وقال بعض أصحاب هذه المنشآت إن القرار مؤثر وسيؤدي إلى منعها بسبب عزوف الناس عن الحضور. محسن آل صمع، مستثمر في قطاع المطاعم بمدينة جدة، قال لـ”الوئام”، إن الضريبة الأخيرة ستؤدي إلى إغلاق النشاط التجاري خلال الشهرين القادمين بحلول ٢٠٢٠. وأضاف أن الضريبة التي فرضت ستحد من نسبة الأرباح في هذا القطاع، وستسهم في خفض القوة الشرائية من 15% إلى 10% خصوصا في وقت المواسم. وأشار إلى أنه من الصعوبة الحصول على أرباح معقولة بعد رفع الضريبة، مبينا أنهم منذ صدور القرار سارعوا بإعادة الهيكلة في جميع النواحي وأسعار وتحمل الضريبة لتخفيف من عزوف الناس. وتابع: “تسهم في ضعف الاقتصاد والاستغناء عن الموظفين السعوديين وتدني مستوى الدخل لدى المنشآة من٥٠% إلى ١٠%”. وتمنى إعادة النظر في القرار خصوصا في عدم شمول الطعام بهذه الضريبة، مؤكدا أن القرار كان بمثابة صدمة قاسية له، وللمستثمرين الجدد في هذا القطاع، مطالبا بإعادة النظر فيه لأنه سيصبح نشاطاً منفرا. من جهة أخرى، دعا السيد طاهر عبد الرحمن مستثمر في قطاع السياحة الفندقية لمراجعة القرار حفاظا على الاستـثمارات الكبرى التي تم ضخها بالقطاع، مشيرا إلى أن القرار يؤثر على الأيدي العاملة في المطاعم، داعيا لاستثناء الوجبات من الضريبة التي فرضت من أجل الحد مـن الآثار السلبيٌة التي تعود على المجتمع من الشيشة. بدوره دعا نائب رئيس المجلس البلدي فهد الروقي لإعادة النظر في القرار وإلزام عزل الشيشة عن المطاعم والكافيهات حفاظا على سلامة العوائل والأطفال، مشيرا إلى أن المطاعم والمقاهي خصصت لقضاء العوائل أوقاتها فيها بعيدا عن منتجات التبغ التي تسبب الحساسيه للأطفال وكبار السن. وأكد أن فرض الضريبة هذه القيمة المرتفعة ستؤثر على الشباب حيث إن متوسط الدخل للشاب السعودي ٤٠٠٠ ريال شهريا وبالتأكيد سيكون هذا القرار محبط، وسيتجة الشباب إلى مخالفة القيم السلوكية والذهاب لأماكن مخالفه غير مدرجة شعبيه غير معروفه وسيؤدي ذالك إلى التهاوي بالأخلاق السيئة في المجتمع. وأكد ضرورة تواجد منتجات التبغ بأنواعها المختلفة في الفنادق نظرا لتوافد السياح للمملكة وبالتأكيد ستكون بيئة المملكة مناسبه لجميع السياح من جميع دول العالم.

مشاركة :