حيا وزير العدل اللبناني السابق أشرف ريفي​ الانتفاضة اللبنانية المشرفة وقال في تغريدة على حسابه بتويتر: «لقد شكلتم قيمة مضافة للوطن في الوقت الذي كان بحاجة إليها»، مضيفا:»أحذر ​حزب الله​ من وهم فائض القوة فلا قيمة لها مع الشعوب الحية وأحذركم من الغرق في الوحل اللبناني الذي سينهيكم على المدى المتوسط وأحذركم من الغرق في الدم اللبناني ينهيكم فورًا»، مؤكدًا أن «لبنان الكرامة كطائر الفينيق». ولفت في تصريحات صحفية سابقة النظر لانتفاضة الشيعة جنوب لبنان وفي البقاع الشمالي رفضًا لهيمنة «حزب الله» وفسادهم، مشيرًا إلى أن المظاهرات تسير لتحرير لبنان وإعادة بناء الوطن وأن هناك إرادة لبنانية واعية تخطت الحدود المذهبية والحدود الطائفية والجغرافية والسياسية لتقوم بما يمليه عليه واجبها الوطني لتحرير لبنان وإقامة الدولة السيدة والنزيهة. وأكد على وجوب إسقاط الحكومة وحل مجلس النواب وتنحية رئيس الجمهورية لإعادة بناء السلطة، وخلال مرحلة انتقالية تقوم حكومة إما عسكرية بقيادة قائد الجيش على سبيل المثال أو حكومة مدنية من ناس نزهاء اختصاصيين أو حكومة مختلطة تكون مهمتها وضع قانون جديد للانتخابات مغاير لقانون حزب الله القائم حاليًا وملاحقة الفاسدين. وأبدى ريفي خشيته وتخوفه من محاولات لتشويه الحراك المدني الوطني من قبل حزب الله، مؤكدًا أنه قام بمحاولات عدة، وقال «نخشى أن يفعل كما فعل الحشد الشعبي بالعراق حين لعب لعبة الدم وأطلقوا النار على المتظاهرين»، مبيِّنًا أن قيادات الجيش اللبناني أكبر من أن تقع في هذه العملية. أشرف ريفي (ولد في 1 أبريل 1954 في طرابلس، لبنان) هو سياسي لبناني شغل منصب وزير العدل من 2014 وحتى 2016. وقبلها كان مديرًا عامًا لقوى الأمن الداخلي من 2005 وحتى 2013. درس علم اجتماع الجريمة في جامعة لبنان. درس ممارسات الشرطة خلال بعثات للخارج في كندا، فرنسا والعربية السعودية. ورُقي ريفي لرتبة جنرال سنة 2005 عندما سُمي مديرًا عامًا لقوى الأمن الداخلي في لبنان نتيجة استقالة المدير السابق علي الحاج. يعتبر ريفي عضوًا في إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وانتهت ولايته في الأول من أبريل 2013 نتيجة وصوله لسن التقاعد، لم تتمكن الحكومة من التمديد له فترة إضافية نتيجة رفض أعضاء في الحكومة عن حزب الله، الشيء الذي أدى إلى استقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مارس 2013. خلفه في المنصب روجيه سالم الذي كان يعمل كنائب له منذ ديسمبر 2012. اقترح سعد الحريري اللواء ريفي لرئاسة الحكومة، وهو المطلب الذي لم يلقَ دعمًا. وتولى وزارة العدل في حكومة تمام سلام في 15 فبراير 2015. أعلن في 21 فبراير 2016 استقالته من الحكومة احتجاجًا على ما وصفه بسيطرة حزب الله عليها. وهو متزوج ولديه أربعة أبناء هم أحمد، كريم، أمل وهناء.