كشفت الهيئة العامة للموانئ التسهيلات المقدمة للمستثمرين، ما ساهم في حصول السعودية على المركز الأول عالميا في إصلاحات بيئة الأعمال من بين 190 دولة، وذلك بتقدمها 30 مركزا وفقا لتقرير البنك الدولي.وبينت «موانئ» أنه بالتعاون مع هيئة الجمارك أخيرا، تم إطلاق مبادرة فسح الحاويات خلال 24 ساعة في الموانئ السعودية، مع تقليص مدة بقاء الحاويات في الموانئ من 14 يوماً في عام 2016 إلى أقل من 5 أيام في عام 2019، مع خطتهما أن تتقلص الفترة إلى 3 أيام بحلول عام 2020، إضافة إلى تقليص فترة إعفاء أجور التخزين في الموانئ من 10 أيام إلى 5 أيام.وشملت تلك الإجراءات أيضاً تقليص عدد المستندات المطلوبة للاستيراد من 12 مستنداً إلى مستندين فقط، وتقليص مستندات التصدير من 9 إلى مستندين فقط، مع إتاحة تقديم البيانات إلكترونياً، وتقديم خدمة الفسح المسبق للشحنات، إضافة إلى خفض أجور عمليات المناولة، وتعديل فترات التخزين للحاويات وأجور الخدمات البحرية لسفن الحاويات بميناء الملك فهد الصناعي في ينبع بنسبة 57.5%، وتخفيض أجور مناولة الحاويات الصادرة فارغة من ميناء جدة الإسلامي والمتجهة إلى ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع بنسبة 50% للحاوية من قيمة الأجر الأساسي، لتوفير الحاويات الفارغة للمصدرين السعوديين في ينبع.فيما أسهمت شركة الكهرباء في تسهيل المجال لحصول قطاع الأعمال على الكهرباء إلى المرتبة الـ 18 من أصل 190 دولة، بتحسن كبير عن العام الماضي بـ 49 مرتبة، إذ كانت في العام الماضي بالمركز الـ 64.وسهلت الشركة تحسين ترتيب المملكة في خفض عدد الإجراءات، من 5 إجراءات إلى إجراءين فقط، وتخفيض مدة إيصال الخدمة الكهربائية إلى 9 أيام فقط، مع تقليل التكلفة على المشتركين الجدد من خلال خدمة «برق» التي أطلقتها الشركة هذا العام.