بدأت مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم السبت، عمليات واسعة من الانتشار المسلح والمداهمات والتفتيش في العاصمة صنعاء وسط البلاد، ومحافظة ذمار.   وقالت مصادر محلية، إن المليشيا تعيش حالة توتر واستنفار مسلح في مختلف مناطق العاصمة صنعاء ومحيطها ومحافظة ذمار، بعد دعوات شعبية لثورة ضد ميلشيا الحوثي المتمردة في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها.   وأشارت المصادر إلى أن الدعوة تركزت في العاصمة صنعاء وذمار، عبر برشورات وأورق مكتوب عليها عبارات تدعو إلى الثورة ضد ميلشيا الحوثي والتي يتم رميها في شوارع وأحياء وأسواق العاصمة صنعاء ومحافظة ذمار، وعلى مداخل المحافظتين وضواحيها ومواقف السيارات.   ولفتت المصادر إلى ان الدعوات تضمنت شعارات ثورية شعبية شبيهة لتلك التي تجري حاليا في لبنان، كما حملت الشعارات رفض الاستبداد والبطش ورفض مصادرة حياة الناس عبر سرقت المشتقات والغذاء ووقف الرواتب.   وقالت المصادر ان الدعوات نددت بالجوع والفقر والمرض الذي تسببت به ميلشيا الحوثي المتمردة، من خلال سطوها وسيطرتها على خزائن الدولة ونهبها وتحويلها للأرصدة الخاصة لمشرفيها.   عملية السهم الذهبي بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.   عاصفة الحزم وتعتبر عاصفة الحزم إعلان بداية العمليات العسكرية بقيادة السعودية في اليمن، حيث جاءت العمليات بعد طلب تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لإيقاف الحوثيين الذين بدأوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، وأصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن، التي انتقل إليها الرئيس هادي بعد انقلاب 2014 في اليمن.   عملية إعادة الأمل هذا وكانت قد أعلنت قيادة التحالف نهاية عملية عاصفة الحزم في 21 أبريل 2015، وبدء "عملية إعادة الأمل".