أشادت سعادة النائب الدكتورة معصومة عبدالرحيم بتأهل منتخبنا الوطني لكرة اليد للمباراة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى دورة الالعاب الأولمبية أثر فوزه المستحق على نظيره القطري.وثمنت الدعم الكبير وتشجيع الطاقات الشبابية التي تحظى به الرياضة البحرينية بمختلف العابها الجماعية والفردية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وحرص سموه على تقديم كافة سبل الدعم للاعبين لتحقيق العديد من الانجازات الرياضية واستمرار الشعار الذي اطلقه سموه ولا بديل عن «عام الذهب».وأكدت ان احتضان اللاعبين والاهتمام بهم وصقل مهاراتهم بات جليًا وواضحًا من خلال المستويات المتقدمة لهم في كافة الالعاب وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز بهذه الجهود الكبيرة التي تهدف للوصول للعالمية وتقديم المستويات المتقدمة ورفع اسم مملكتنا الغالية عاليًا في كافة المحافل.وذكرت النائب د.معصومة عبدالرحيم ان أبناء الوطن استحقوا الفوز بجدارة واستحقاق وقدموا أداء بطوليًا طوال المباراة مما أهلهم للفوز بالمباراة وبلوغهم المباراة النهائية، متمنيًة فوز منتخبنا بالمباراة أمام كوريا الجنوبية وتأهله المباشر لأولمبياد طوكيو 2020.وقالت أن كرة اليد البحرينية استطاعت ان تبرهن قدرتها على المنافسة القارية والمشاركات العالمية بفضل تهيئة كافة الامكانيات وتسخيرها للأندية والتي استطاعت ان تعمل على صقل مهارات العديد من اللاعبين وتطور كرة اليد البحرينية هو نتاج عمل مشترك لكافة الجهود.واوضحت ان لاعبي منتخبنا لكرة اليد « حسين الصياد، مهدي سعد، علي ميرزا، محمد ميرزا، محمد عبدالحسين، حسن السماهيجي، بلال بشام، احمد المقابي، محمد حبيب، قاسم الشويخ، حسن شهاب، محمد عبدالرضا، حسين محفوظ، عبدالله الزيمور، جاسم السلاطنة، علي عيد، علي عبدالقادر، احمد جلال»، رسموا الفرحة على شعب البحرين بتحقيقهم الفوز على قطر في عقر دارهم، والوصول الى المباراة النهائية.واضافت ان منتخبنا قادر على الفوز بالمباراة النهائية، اذ سبق ان التقى المنتخب الكوري الجنوبي في دور المجموعات وخسر منه بفارق هدف واحد، وكان الطرف الأفضل في المباراة، متمنيًة لمنتخبنا كل التوفيق في المباراة والتأهل المباشر لأولمبياد طوكيو والمنافسة العالمية في البطولة.وفي السياق ذاته، نوهت النائب د.معصومة عبدالرحيم بالجهود التي يبذلها وزير الشباب والرياضة أيمن توفيق المؤيد، مبينًة أن الطاقات الشابة في الحكومة قادرة على العطاء وبذل المزيد من النجاحات وهو ما يؤكد قدرتهم في كافة مراكزهم على العطاء والتميز.
مشاركة :