أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن منظومة التعليم في الإمارات في عملية تطوير مستدام، وفق متطلبات المستقبل العلمية والوظيفية، إذ يتم الاستفادة من التجارب التعليمية الأخرى في مختلف بلدان العالم، فضلاً عن قياس مهارات الطلبة وقدراتهم، وتأهيل وتدريب المعلمين، بالإضافة إلى طرح مواد جديدة، لمواكبة المتغيرات العالمية الحديثة في التعليم. فكر جديد وقال معاليه: إن المدرسة الإماراتية تحمل بين طياتها، فكراً جديداً واتجاهات تعليمية متنوعة ومتطورة تحاكي في مضمونها الذكاء الاصطناعي والروبوت، إذ يتم تعزيزهما في مناهج الطلبة في مختلف مراحل التعليم من خلال عدة مسارات، أبرزها تدريس مادة التصميم والتكنولوجيا من الروضة إلى الصف الثامن، والبرمجة والكمبيوتر لصفي التاسع والعاشر، والتصميم الابتكاري والإبداع لطلبة الثاني عشر، فضلاً عن نظام استريم ودمج مواد اللغة العربية والإنجليزي والرياضيات، والفيزياء والكيمياء، في مشاريع مختلفة لأبنائنا الطلبة. توجيهات وأفاد بأن وزارة التربية بتوجيهات القيادة الرشيدة ركزت على تمكين الطلبة في مختلف المجالات العلمية، إذ إن التعليم ركيزة أساسية في رفعة الأوطان، والنهوض بالبلدان، وازدهار المجتمعات بمختلف فئاتها، وما نشهده من نتائج ومشاركات لطلبة المدرسة الإماراتية، يشكل نتاج جهود وتخطيط ممنهج منذ سنوات، لبناء قادر على مجابهة تحديات المستقبل، ومواكبة عصر الذكاء الاصطناعي والروبوت. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App