أكد 51.6% من نسبة المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته جريدة البيان خلال الأسبوع الماضي عبر موقعها الإلكتروني، وحسابيها على شبكتي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»، قدرة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على العودة إلى قمة المجموعة السابعة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي فقدها مؤخراً بعد خسارته من نظيره التايلاندي بنتيجة 1-2، مقابل 48.4% أشاروا إلى أنه من الصعب عودة المنتخب إلى صدارة المجموعة. وكان منتخبنا الوطني تراجع إلى المركز الثالث بالمجموعة برصيد 6 نقاط، ويسعى للتعويض في لقائه بنظيره الفيتنامي 14 نوفمبر المقبل. وناقشت «البيان» الموضوع مع قرائها ومتابعيها عبر حساباتها الثلاثة، من خلال طرح سؤال محدد، مفاده: هل منتخبنا قادر على استعادة صدارة مجموعته الآسيوية؟ تفاصيل وبالعودة إلى تفاصيل الاستطلاع، فإن 57% من نسبة المصوتين عبر موقع البيان الإلكتروني، تفاءلوا بقدرة «الأبيض» على العودة إلى الصدارة مجدداً، مقابل 43% اجمعوا على عدم قدرة «الأبيض» على استعادة صدارة المجموعة السادسة، بينما أكد 39% في «تويتر» أن منتخبنا قادر على استعادة الصدارة، مقابل 61% يرون العكس. وفي نتائج الاستطلاع على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أشار 59% إلى عودة منتخبنا للصدارة، مقابل رفض 41%. غياب الأهداف وأكد سالم حديد مهاجم منتخبنا الوطني ونادي الشارقة السابق أن الرؤية بخصوص منتخبنا الوطني ضبابية، مشيراً إلى أن الأجواء المحيطة لا تدعو للتفاؤل في ظل غياب الأهداف والاستراتيجية الواضحة لاتحاد الكرة، وقال: «لا ندري ما الأهداف التي يطلبها الاتحاد من المدرب مارفيك، هل هي بناء منتخب جديد، أم الوصول إلى كأس العالم؟». وقال: سبق أن خسرنا كأس آسيا على أرضنا، ولا نعرف توجهات الاتحاد حتى هذه اللحظة هل المنافسة والصعود أم مجرد المشاركة وبناء فريق؟ فالرؤية غير واضحة. حلول وعن الحلول المطلوبة لوضع المنتخب على الطريق الصحيح، قال: لا بد من تواجد المدرب مارفيك مع المنتخب واطلاعه على كل صغيرة وكبيرة، واختيار التشكيلة الأنسب، بجانب أهمية فتح الباب أمام المهاجم المواطن في الأندية وتقليص عدد اللاعبين الأجانب، ويوجد ستة لاعبين أجانب معظمهم في خط الهجوم ما يقلص من حظوظ المهاجم المواطن، وهو ما نلمسه منذ فترة فهناك مشكلة واضحة في خط هجوم المنتخب والمتمثلة في شح المهاجمين فلا بديل لكل من علي مبخوت وأحمد خليل، وهذه المشكلة للأسف ستتفاقم في المستقبل في ظل عدم وجود دراسة وهل نحن أصلاً نحقق استفادة من وجود أربعة أجانب في كل فريق؟طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :