«متحف نوبل» ينهي زيارته الأولى لدبي

  • 5/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم فعاليات الدورة الأولى من متحف نوبل، الذي استضافته دبي للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط بمفهومه وشعاره الجديد جائزة نوبل: أفكار تُغير العالم، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وبرعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المؤسسة. ولاقت فعاليات الحدث الذي امتد لأكثر من شهر إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف فئات المجتمع، إذ وفرت لهم منصة مثالية للتعرف إلى تفاصيل جائزة نوبل المرموقة وأبرز أعلامها، الذين سلطت الضوء على اختراعاتهم واكتشافاتهم التي غيرت حياة البشر وساهمت في تقديم الحلول للكثير من المشكلات نحو حياة أفضل. وقال جمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسسة: إن فعالية متحف نوبل أكدت الدور الذي تقوم به المؤسسة في المساهمة ببناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار، من خلال تقديم فعاليات ومبادرات تثري العقول وتحفز الإبداع لدى أجيال الشباب. ولمسنا هذا الأمر بشكل واضح من خلال الإقبال الكبير من هذا القطاع على زيارة المتحف. وأضاف:نجحمتحف نوبلفي دورته الأولى باستقطاب آلاف الزوار من مختلف الفئات التي شملت طلاب المدارس والجامعات بنسبة 40% تقريباً من عدد الزوار الإجمالي. وشكَل السياح النسبة نفسها، والبقية من وفود الجهات والهيئات الحكومية. وأكد ابن حويرب أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمتحف شكلت دعماً كبيراً للحدث وحافزاً كبيراً لآلاف الزوار الذين توافدوا بشكل كبير خلال الأسبوع الأخير منه. وأعلن أن الدورة المقبلة تشهد تطويراً وسترفد بالمزيد من الفعاليات المصاحبة القيمة، التي تعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع وتلهم أبناء الدولة من المتميزين نحو مزيد من الإبداع والتفوق. وشهدمتحف نوبلعدة فعاليات أقيمت على هامشه كان أبرزها سلسلة ورش العمل المتخصصة، التي قدمها خبراء من متحف نوبل إلى جانب ورشة العمل التي قدمها البروفيسور محمد يونس، صاحب فكرة بنك الفقراء والحاصل على جائزة نوبل للسلام 2006 تقديراً لجهوده في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمصلحة الملايين من الناس. ونظم المتحف فعاليةيوم الابتكار الإماراتيواستضاف من خلالها مجموعة من المخترعين والمبتكرين الإماراتيين، الذين استعرضوا أمام الزوار تجاربهم الناجحة في مجالات الإبداع والابتكار بمختلف الميادين، وتفاصيل اختراعاتهم لخدمة البشرية. وضم متحف نوبل خمسة أقسام ركز كل منها على موضوع، إذ عرَف القسم الأول الزوار على جائزة نوبل وتاريخها وأهدافها ومجالاتها المتخصصة. وسلط الثاني الضوء على شخصية وسيرة مؤسس الجائزة ألفريد نوبل، وأهم اكتشافاته واختراعاته. وقدم القسم الثالث لمحة تاريخية عن الجائزة والفائزين بها منذ تأسيسها وإنجازاتهم، فيما استعرض الرابع علاقة انجازات واكتشافات الفائزين بجائزة نوبل في حياتنا المعاصرة ودورها في خدمة البشرية. وعرف القسم الخامس من المتحف الزوار، على دور الاكتشافاتالتي حازت الجائزة في تغيير ملامح المستقبل.

مشاركة :