«تـوام» يسعد مريضاً ويتكفل بـ 4 ملايين درهم لعلاجه

  • 10/29/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

العين:منى البدوي صنعت إدارة مستشفى توام، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، مشاعر الفرح، وأعادت الإحساس بالأمان والطمأنينة النفسية والاجتماعية لمريض آسيوي بعد أن تكفلت بمصاريف علاجه وإقامته في المستشفى لمدة تصل إلى حوالي 4 سنوات، وصلت خلالها تكلفة علاجه إلى أكثر من 4 ملايين درهم، تضمنت تكاليف العلاج ونقله برفقة فريق طبي إلى موطنه وتوفير كافة احتياجاته ومستلزماته العلاجية والخاصة.وأكدت لجنة إدارة حالات المرضى طويلي الأمد، أن إدارة مستشفى توام دأبت على مراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية للمرضى من مختلف الجنسيات إلى جانب الدور الرئيسي في تقديم الخدمات العلاجية، وفقاً لأرقى المستويات مشيرة إلى حرص الإدارة على الأخذ في الاعتبار الجوانب الإنسانية والنفسية للمرضى، والتأكد من توفير كافة حقوقهم العلاجية والصحية وأيضاً الإنسانية، حيث قامت إدارة المستشفى بإنشاء لجنة متخصصة للنظر في حالات المرضى الذين يقيمون فيه لمدة زمنية طويلة، وذلك بهدف متابعتها ودراسة حالتها من مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية والمادية.وأشارت إلى أن المريض الآسيوي البالغ من العمر 33 سنة تم إدخاله للمستشفى بداية عام 2016 إثر تعرضه لحادث مروري أصيب على أثره بإصابة في العمود الفقري أقعدته، وإصابة في الرأس أفقدته التواصل مع الآخرين، وتم تقديم العلاج والرعاية اللازمة له خلال تلك السنوات التي فقد خلالها تواصله مع ذويه، وقامت اللجنة المختصة بمتابعة هذه النوعية من الحالات بإجراء دراسة حالة عن المريض وبعد التواصل مع ذويه في موطنهم رفضوا تسلمه، بسبب ضعف إمكاناتهم المادية والعلاجية، حيث تكفلت إدارة المستشفى بكافة مصاريف المريض لنقله إلى موطنه مع فريق طبي مزود بكافة الأجهزة التي يحتاج إليها وتسليمه إلى ذويه الذين عبروا عن مشاعر الامتنان والعرفان لكل ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة وإدارة المستشفى من دعم مادي ومعنوي. وقالت إن هذه الحالة ليست الأولى من نوعها التي تجسد وتعزز قيمة الإحسان التي تعد إحدى قيم شركة صحة بجانب الدور الإنساني والاجتماعي الذي يفعله المستشفى ليكون واحداً من العناصر الرئيسية لرسالته ورؤيته. وثمّنت الدور الفاعل الذي تقوم به اللجنة المختصة بمتابعة الحالات المقيمة في المستشفى لمدة طويلة وحرصها على تقديم كافة الدعم، سواء من خلال عمليات البحث التي تجريها عن حالات المرضى أو التواصل مع كافة الأقسام المعنية وغيرها من الجهود التي ساهمت بشكل كبير وفاعل في تكليل الدور الإنساني والاجتماعي للمستشفى بالنجاح.

مشاركة :